لندن - ماريا طبراني
كانت قرية الصيد في شمال يوركشاير "ستيثيس" في فترة في أوائل القرن الـ 20، واحدة من المجتمعات الفنية الأكثر إثارة في البلاد، مما يدفع العديد من السياح إلى زيارتها بشكل دائم، هذا غير إمكانية تملك أحد أكواخ الصيد على الشاطئ، والذي يعود إلى القرن الـ15.
وتتميز القرية بالمنحدرات العشبية التي تلوح في الأفق فوق ميناء العمل، حيث لا تزال مجموعة من البيوت تضم خليطًا من الفنانين وصيادي الأسماك, ولكن كوخ عاش إلى قرون لا يمكن أن يأتي من دون بعض المفاجآت، حيث أنه بني من الحجارة التي عاشت لمئات السنين، نظرًا لأن السكان المحليين إعتادوا بناء منازل للعروسين باستخدام الحجارة والطوب من الشاطئ التي احتفظوا بها من السفن الزائرة.
ويوجد في الكوخ ورشة عمل في الطابق السفلي، التي هي بمثابة مطبخ واسع ممسكًا بواسطة عوارض خشبية أصلية رسمت باللون الأزرق المبهج، وترتدي الجدران من الطوب السميك، المنقوش بالزركشة البحرية الزرقاء، بين مزيج من شموع الكنيسة، الأجرام السماوية وزجاج الصيد والشبكات القديمة، التي تعطي للكوخ المظهر البحري المميز, هذا غير التماثيل بالاضافة الي اللوحات الفنية , وتستضيف القرية مهرجان سنوي للفن والتراث، مما خلق أكثر من 90 معرضًا غريبًا ورائعًا, أما غرفة النوم هي جوهر الكوخ، وهي مزيج مهدئ من الكريمات والألوان الوردية، غمرت مع ضوء البحر الساحر، في حين أن غرفة نوم الضيوف عبارة عن مزيج من الخشب والخوص وقذائف تضم الأخشاب الطافية
.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر