آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تحذير أممي من «كارثة» في شمال سورية ومساعٍ أميركية لفتح "معابر إنسانية"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تحذير أممي من «كارثة» في شمال سورية ومساعٍ أميركية لفتح "معابر إنسانية"

شوارع سورية - صورة أرشيفية
دمشق - اليمن اليوم

أكدت الأمم المتحدة أن حوالى 3.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال غربي سوريا ويعيشون «في ظروف قاسية أو كارثية في ظل وضع إنساني متدهور».وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن بعض السوريين «الأكثر ضعفا هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 مليون شخص محتاج، أكثر من 90 في المائة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كارثية، ولا سيما 2.7 مليون نازح داخليا»، مشيرا إلى أن معظمهم يعيشون في ألف مخيم على الحدود مع تركيا.

ونقل مصادر اعلاامية عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن الوصول الوحيد للأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس من خلال عملية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولي عبر معبر باب الهوى، وهو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا.وأضاف المكتب في بيان أن «باب الهوى هو شريان الحياة الأخير الذي يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا. ورغم الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر الخطوط من دمشق، لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق».

وأوضح المكتب أن حوالي 1000 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تعبر من تركيا إلى شمال غربي سوريا كل شهر لتصل إلى 2.4 مليون شخص شهريا. وقد عبرت 979 شاحنة فقط إلى سوريا من تركيا في مايو (أيار)، لكنها كانت تحمل دعما مهما من الاحتياجات الغذائية ولوازم المعيشة والتغذية والصحة.

ولفت المكتب إلى أن الدفعة الأولى وتتكون من أكثر من 53 ألف جرعة من لقاح (كوفيد - 19) عبر «كوفاكس» إلى شمال غربي سوريا من تركيا في أبريل (نيسان)، وبدأ برنامج التطعيم في الأول من مايو .

إلى ذلك، دعا فريق منسقي الاستجابة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل تجاه الملف السوري، والمضي قدماً بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وقطع الطريق أمام كافة المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود والتي تقدم خدماتها لأكثر من 3.6 مليون مدني من أصل 4.3 مليون نسمة تقطن في المنطقة.

وأكد الفريق أنه في المخيمات المكتظة بالنازحين في شمال غربي سوريا «ينتظر الآلاف من المدنيين قراراً مصيرياً لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك خلال أقل من شهر واحد للتصويت على القرار الجديد في العاشر من يوليو (تموز) القادم».

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوغاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، عن «القلق البالغ» إزاء الوضع الإنساني المتدهور لـ13.4 مليون سوري.

وقال دوغاريك: «لا نزال قلقين للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سوريا»، ولفت إلى أن «هناك 2.7 مليون من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخليا، يعيش معظمهم في أكثر من 1000 مخيم ومستوطنات غير رسمية على الحدود السورية التركية».

وأضاف «بعض السوريين الأكثر ضعفا هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 مليون محتاج قامت الأمم المتحدة بتقييم حالة أكثر من 90 في المائة من هؤلاء الأشخاص واعتبرتهم بحاجة ماسة أو كارثية».

وأكد المتحدث أن «الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين من الناس هو من خلال العملية العابرة للحدود المصرح بها من قبل مجلس الأمن؛ حيث يعتبر معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا».

وأوضح أن «باب الهوى هو آخر شريان حياة يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا، ورغم الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر خط دمشق، فإنه لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق».

ونوه إلى أنه «ولهذا السبب قال غوتيريش مرارا من قبل إن الاستجابة على نطاق واسع عبر الحدود لمدة 12 شهرا إضافية تظل ضرورية لإنقاذ الأرواح».

وكانت دمشق أعلنت رفض تمديد مجلس الأمن الدولي، آلية إدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرته، لأنها «لا تحترم معايير الحفاظ على سيادة واستقلال الأراضي السورية».

من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها ستعمل على إعادة فتح معبرين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد إغلاقهما جراء فيتو روسي بمجلس الأمن، لافتة إلى أن فتح معبرين إضافيين، يساهم في دعم النازحين السوريين وطالبي اللجوء في تركيا.

ومن المرجح أن يكون هناك خلاف آخر بخصوص تجديد تفويض العملية الذي سينتهي في العاشر من يوليو.

وقال نائب السفير الأميركي إلى الأمم المتحدة جيفري بريسكوت أنه على مجلس الأمن الدولي أن يجدد في غضون بضعة أسابيع «تفويض المعبر الأخير المتبقي على الحدود التركية السورية، وأرادت السفيرة توماس غرينفيلد السفر إلى تركيا لرؤية المعبر بنفسها حتى تطلع المجلس بشكل مباشر على ما يحدث عند المنطقة الحدودية ومع النازحين بسبب الصراع في سوريا». وزاد: «يوفر معبر باب الهوى مساعدات إنسانية منقذة للحياة لملايين السوريين، ويمثل شريان الحياة لملايين السوريين بكل ما للكلمة من معنى».

وتابع: «لا بد أنكم سمعتم مسؤولين أميركيين وفي الإدارة الأميركية يضغطون باستمرار من أجل اتخاذ إجراءات إضافية لمعالجة الوضع الإنساني في سوريا، ولا شك في أننا لسنا الوحيدين. تعرفون أن العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤيدون… بل يدعمون بأغلبية ساحقة الحاجة إلى مواصلة هذه المساعدات الإنسانية الحيوية عبر الحدود»، مضيفا «ارتفعت الحاجة إلى المساعدات هذا العام بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ويأتي ذلك بعد أن انخفض عدد المعابر الحدودية التي أذنت بها الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين من أربعة إلى المعبر الوحيد المتبقي اليوم في باب الهوى. لذا لن نعمل مع أعضاء المجلس على الحاجة إلى تجديد تفويض المعبر المصرح به الآن فحسب، بل أيضا على توسيع وإضافة معابر أخرى. وسنشارك في كافة المجالات مع أعضاء مجلس الأمن ومع روسيا وكل عضو في مجلس الأمن للتأكد من أنهم يفهمون مكمن المخاطرة والتأكد من أن الدول المتشابهة التفكير تتفهم هذا الوضع وتشعر بالقلق حياله وحيال إمكانية تفاقمه دون إمكانية إيصال المساعدات عبر الحدود حتى تضغط بشأن هذه القضية هي الأخرى».

قد يهمك أيضا

منظمة دولية تطالب الأمم المتحدة بتحقيق دولي مستقل بشأن مجزرة مأرب

 

الأمم المتحدة تعلن أن اليمن رابع أكبر الدول في النزوح الداخلي

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أممي من «كارثة» في شمال سورية ومساعٍ أميركية لفتح معابر إنسانية تحذير أممي من «كارثة» في شمال سورية ومساعٍ أميركية لفتح معابر إنسانية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen