الرئيس الروسي يهنئ الاسد على استعادة مدينة تدمر

هنئ الرئيس الروسي نظيره السوري بشار الاسد على استعادة مدينة تدمر من ارهابيي تنظيم داعش .

وقال بيان رئاسي سوري ان الرئيس الاسد تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأه فيه باستعادة مدينة تدمر من الإرهابيين.

وأكد الرئيس الأسد للرئيس بوتين أن " تصميم الجيش على استعادة المدينة من المتطرفين بالإضافة للدعم الفعال من القوات الجوية الروسية هو ما حقق هذا الإنجاز الكبير لسورية و للبشرية".

وقال الأسد : تدمر تهدمت أكثر من مرة عبر القرون ومثلما تم ترميمها سابقاً سنعيد ترميمها من جديد كي تبقى كنزا وإرثاً حضارياً للعالم.

بدوره أكد الرئيس بوتين للرئيس الأسد أن الجيش الروسي سيواصل دعم سورية في مكافحة الإرهاب.

وكان الرئيس الاسد استقبل اليوم وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والباحثين والإعلاميين.

اكد الرئيس السوري بشار الأسد  أن زيارات الوفود البرلمانية إلى سورية وإطلاعها على حقيقة الأوضاع في مختلف المناطق والمدن السورية يمكن أن تساعدها على العمل بشكل فاعل لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا تجاه ما تشهده سورية والتي لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري.

وقال بيان رئاسي سوري الى ان الرئيس الاسد لفت خلال استقباله اليوم الاثنين وفدا فرنسيا يضم عددا من البرلمانيين والمثقفين والباحثين والإعلاميين إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع تحرير مدينة تدمر التاريخية اليوم والذي يعد انجازا مهما ودليلا جديدا على نجاعة الاستراتيجية التي ينتهجها الجيش السوري وحلفاؤه في الحرب على الإرهاب مقابل عدم جدية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من ستين دولة في محاربة الإرهاب بالنظر إلى ضآلة ما حققه هذا التحالف منذ إنشائه قبل نحو عام ونصف.

من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب السوري مؤكدين أنهم سيواصلون العمل من أجل تخفيف معاناة السوريين ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

كما أعرب الأعضاء عن أملهم في عودة الاستقرار والسلام إلى سورية في أقرب وقت ممكن مؤكدين أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به.

وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في سورية حيث أطلع الرئيس الأسد الوفد الضيف على آخر المستجدات سواء على الصعيد السياسي أو الميداني.