رئيس الحكومة يشيد بدور السفارة اليمنية في الرياض لرعاية 2,5 مليون مغترب

أكد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور احمد عبيد بن دغر أن سفارة اليمن في الرياض تعتبر نافذة على المملكة العربية السعودية ودول الخليج والعالم، وقال خلال لقائه اليوم الأحد بالدبلوماسيين والموظفين "أن السفارة في الرياض تعد أهم سفارات اليمن في كل المراحل، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والتي تزداد أهمية لتؤدي دورها الوطني في تعزيز وتطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية مع المملكة وكافة الدول الشقيقة والصديقة".

وأضاف بن دغر وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ "نحن حريصون أن تظل السفارة على علاقات طيبة مع كافة الأشقاء الخليجيين وخاصة المملكة العربية السعودية، فيجب علينا جميعا أن يكون لدينا مهمة واحدة وهي نصرة اليمن في ظل هذه المرحلة، وذلك بدءاً بأكبر مسؤول في الدولة إلى ابسط مواطن، فنحن أمام تحي واحد".

وأوضح رئيس الحكومة اليمنية المعين حديثاً خلفا لخالد بحاح أن اليمن تواجه تحديات كبيرة، وهجمات سياسية وإعلامية قوية، تتطلب من الجميع التحلي بروح التعاون والتشارك لمواجهة كافة الصعوبات والتغلب على المعوقات بروح الفريق الواحد على المستوى السياسي والعسكري والدبلوماسي، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها طاقم السفارة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، وحجم المسئولية التي تقع على السفارة في التعامل مع ما يقارب اثنين مليون ونصف مغترب يمني.

وعبر بن دغر عن شكره لقيادات دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من خلال تقديم العون الكبير عسكريا وسياسيا واقتصاديا، مؤكداً أن العلاقات الثنائية بين اليمن والسعودية ستظل قوية لأنها تنطلق من أبعاد تاريخية وإستراتيجية عميقة.

وتطرق رئيس الحكومة إلى مشاورات الكويت، وقال أن الفريق المفاوض متوجه إلى لكويت من أجل إنجاح المشاورات وتحقيق السلام الدائم والشامل لليمن، وأكد "أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة من أجل السلام، الذي يمكن من استعادة الدولة، وهي مهمة عظيمة يجب أن يسهم فيها كل مواطن لاستعادة النسيج الوطني والاجتماعي اليمني".

من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي: "نحن ذاهبون إلى الكويت ونحن مصممون على تحقيق مشروعنا الوطني المنبثق من المرتكزات الثلاثة مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ القرار الأممي 2216.