مقتل مدني يمني في أول خرق لميليشات "الحوثي" اتفاق الهدنة

سقط فجر اليوم الاثنين، أول قتيل مدني يمني في أول خرق للهدنة من قبل جماعة "الحوثيين". وأفاد مصدر أمني في منطقة" البِعرارة"، غربي مدينة تعز، أن مواطناً قتل نتيجة إصابته بشظية في صدره جراء القصف الصاروخي الذي قامت به ميليشات الحوثي بعد دقائق على موعد سريان الهدنة.

كذلك قتل أحد عناصر المقاومة في منطقة" عُصيفرة"، شمالي تعز، بقذيفة أصابته في الرأس وفقًا لمصادر طبية في مستشفى الروضة الخاص.

وقد ألقى الجيش الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، باللائمة على الحوثيين في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقال المجلس العسكري بتعز، في بيان صحفي، اطلعت عليه الأناضول، إن الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خرقت الهدنة منذ اللحظة الأولى في كل الجبهات، معتبراً ذلك إشارة إلى نيتهم في استغلالها وتعزيز مكاسبهم على الأرض .

وأعلن المجلس العسكري والمقاومة الشعبية، أن غرفة عملياتهم، سجلت أكثر من 25 خرقًا في الساعات الثلاث الأولى فقط من عمر الهدنة، شملت جميعها أهدافا عسكرية للجيش تم قصفها بالمدفعية الثقيلة ، ومحاولات تقدم على الأرض، تم التمهيد لها بكثافة نارية مقصودة ، خلافا للأهداف المدنية .

وأكد البيان، أنه "رغم استمرار الخروقات الممنهجة ، التزام الجيش والمقاومة، بوقف إطلاق النار من حيث عدم الهجوم والتمسك بحق الدفاع والرد على مصدر النيران.