صنعاء ـ اليمن اليوم
يدخل وقف لإطلاق النار في اليمن حيز التنفيذ، منتصف ليل الأحد، بدفع من الأمم المتحدة، التي تريد الإفادة من مؤشرات التهدئة لإرساء أسس تسوية في محادثات السلام، التي تبدأ في الكويت في 18 نيسان/أبريل، ويرى خبراء أن وقف إطلاق النار هذا يتمتع بفرص أكبر للصمود من التجارب السابقة، إذ تسبق دخوله حيز التنفيذ تهدئة بين المتمردين الحوثيين والسعودية، التي تقود التحالف العربي لدع الشرعية في اليمن.
وقال مسؤول أميركي، إن الأولوية المعطاة لليمن قلصت قدرة دول الخليج على المشاركة في التحالف» ضد المتطرفين في سوريا والعراق. وطالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الخميس «بوقف تام لإطلاق النار، وتقول الخبيرة في الشؤون اليمنية في مجموعة الأزمات الدولية إبريل لونغلي الي «للمرة الأولى تبدو المجموعات القادرة على وقف العمليات العسكرية الكبرى، وخصوصاً من السعوديين والحوثيين، مستعدة لتحقيق ذلك».
وبينما أعلن وزير سعودي وجود وفد من الحوثيين في الرياض، تحدث الناطق باسم المتمردين محمد عبد السلام في اليوم التالي عن "اتفاق حول مواصلة التهدئة على الحدود، ووقف العمليات العسكرية في بعض محافظات اليمن"، وقال عبد السلام، إن اتفاق وقف إطلاق النار "يمكن أن يفضي إلى وقف كامل للعمليات العسكرية، وفتح آفاق للحوار اليمني في الكويت".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر