آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أفغانستان تخشى استقبال مقاتلي "داعش" الهاربين من العراق وسورية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- أفغانستان تخشى استقبال مقاتلي "داعش" الهاربين من العراق وسورية

عناصر من تنظيم "داعش"
كابل ـ أعظم خان

حذر وزير الأوقاف والحج الأفغاني، فيض محمد عثماني، من توجه مقاتلي تنظيم "داعش" الهاربين من العراق وسورية، إلى أفغانستان، نافيًا في الوقت نفسه نية بلاده الطلب من قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني إرسال "مستشارين عسكريين" لمواجهة التنظيم.

وفي تحذير مماثل، قال وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي إن عناصر تنظيم داعش يبحثون عن بدائل في أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى بعد خسارة الأرض في سورية والعراق.

وقال عثماني ردا على سؤال حول ما إذا كانت كابل تنوي طلب الدعم "الاستشاري" من "فيلق القدس" الإيراني وقائده قاسم سليماني، إن "أفغانستان لديها إستراتيجيتها الخاصة في محاربة الإرهاب والتطرف. من دون شك إذا واجهنا تحديا أمنيا وتغيرت الظروف، فستتخذ القوات الأمنية والخبراء العسكريون القرار حول هذه القضية". كما شدد على ضرورة مواجهة نشاط تنظيم داعش في بلاده.

وأشار عثماني، الذي يقوم بزيارة رسمية لطهران، في تصريح لوكالة "تسنيم" التابعة لـ"الحرس الثوري"، إلى نشاط تنظيم داعش في أفغانستان، محذرا من توجه مقاتلي التنظيم إلى بلاده بعد هروب أكثر من 5900 مقاتل من الرقة، كما تابع أنه "لا شك في أن أفغانستان من الأماكن التي يرغب التنظيم في التوجه إليها. لقد اعتقلت القوات الأمنية الأفغانية 11 (داعشيا) في ولاية لوغر شرق أفغانستان".

ويرعى "فيلق القدس"، التابع لـ"الحرس الثوري" ميليشيا "فاطميون" التي تضم مقاتلين من الشيعة الأفغان ضمن ميليشيات متعددة الجنسية يقودها "فيلق القدس". وتشارك تلك القوات في الحرب الداخلية السورية إلى جانب القوات الإيرانية، بينما لم يُعرف بعد عدد مقاتلي "فاطميون" الذين سقطوا خلال قتالهم إلى جانب القوات الإيرانية، إلا أن إيران شهدت على مدى السنوات الست الماضية توافد جثث مقاتلين من سورية قالت إنها لمقاتلين أفغان.

وتداولت وسائل إعلام إحصاءات مختلفة حول عدد الأفغان في سورية؛ فبينما تحدث بعض الإحصاءات عن وجود أكثر من 20 ألف مقاتل ضمن صفوف "فاطميون"، أشارت إحصاءات أخرى إلى وجود ما بين 7 و10 آلاف، فيما وجهت منظمات دولية أصابع الاتهام إلى السلطات الإيرانية بإرسال مراهقين أفغان إلى ساحة القتال السورية مقابل وعود مادية؛ مثل الحصول على إقامة دائمة ومبالغ مالية، وتحوم شكوك حول مستقبل الميليشيات بعد نهاية القتال ضد تنظيم داعش في سورية والعراق. بينما لم تعلن كابل بعد موقفها من إمكانية عودة مقاتلي الميليشيات إلى أفغانستان.

في سياق متصل، حذر وزير الأمن الإيراني محمود علوي من عودة تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى بعد خسائره في سورية والعراق، ولفت في تصريحات خلال مؤتمر في طهران حول الأمن بمنطقة غرب آسيا، إلى أن "(داعش) خسر الأرض، لكنه لم يترك السلاح". وتابع أن التنظيم "يبحث عن أراض أخرى في أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطي".

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفغانستان تخشى استقبال مقاتلي داعش الهاربين من العراق وسورية أفغانستان تخشى استقبال مقاتلي داعش الهاربين من العراق وسورية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"جبل السودة" لمحبي الطبيعة الساحرة والخيال

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:30 2018 السبت ,12 أيار / مايو

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

الهردومي يؤكد الانتصار على الجيش مهم لخنيفرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen