هدوء حذر في الحديدة بالتزامن مع زيارة لوفد أممي إلى المدينة

شهدت مدينة الحديدة هدوء حذر، خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتوقف إطلاق النار، باستثناء اشتباكات متقطعة في بعض الجبهات ، بعد معارك عنيفة استمرت لنحو عشرة أيام، بين القوات الحكومية، المدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ومسلحي جماعة الحوثيين، في المدينة غربي اليمن.

يأتي هذا بالتزامن مع وصول وفد كبير من أعضاء المنظمات الإغاثية وفي مقدمتهم منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي.

ووصف الكاتب اليمني والناشط الصحفي ، بسيم الجناني زيارة الوفد الأممي بأنها امريكية بامتياز، لافتا الى ان للزيارة بعدا سياسي اكثر مما هو انساني 

وأكد أن أعضاء الوفد كلهم من جنسية امريكية، مشيرًا إلى أن ديفيد بيزلي، رئيس ومدير تنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة حول العالم كان، رئيس مركز الاستراتيجيات العالمية، حاكماً لولاية كارولينا الجنوبية في الفترة من عام 1995 إلى عام 1999 وعضوا في مجلس نواب ولاية كارولينا.

كما أكد الجناني أن ليزا غراندي هي سياسية أميركية في ديسمبر 2014 تم تعيننها بمنصب مندوبة ونائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق من قبل الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق بان كي مون وقبل هذا التعيين كانت تشغل منصب منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الهند وحالياً تشغل منصب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن. مضيفا ان "ستيفن أندرسون المدير الاقليمي لليمن لمنظمة الغذاء العالمي ، أميريكي الجنسية من بنسلفينيا ، يتمتع ستيفن أندرسون بأكثر من 29 عامًا من الخبرة الدولية كمحلل ومُيسِّر لعمليات الإصلاح المعقدة، وفق الأمم

المتحدة قام بتصميم ومراجعة سياسات واستراتيجيات وبرامج المانحين والحكومات، ولديه سجل حافل في العمل في بيئات معقدة ومساعدة العديد من أصحاب المصلحة في التفاوض على النتائج العملية.

وأوضح الجنابي زيارة الوفد لم تستمر نحو ساعتين ، عقد خلالها إجتماع بمقر منظمة الغذاء العالمي مع محافظ الحوثيين بالحديدة محمد قحيم وجابر الرازحي مدير الوحدة التنفيذية ومدير الأمن وهما المعينان أيضاً من قبل الحوثيين ، ثم توجهوا لزيارة ميناء الحديدة وكان اللقاء هناك بحضور محمد البخيتي