صنعاء - اليمن اليوم
أعلنت الامم المتحدة "تأخير" المباحثات التي كان مقررا ان تبدأ برعايتها في الكويت بين اطراف النزاع اليمني، وحضت المتمردين الذين لم يحضروا الى العاصمة الكويتية، على عدم اضاعة الفرصة للبحث عن حل.
وجاء في بيان للموفد الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد: "نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الاخيرة، طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية - اليمنية"، مضيفا "انا اشكر وفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد، واتمنى على ممثلي انصار الله والمؤتمر الشعبي العام الا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الارواح".
وأفاد المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن تأخر وصول الإنقلابيين الحوثيين إلى مفاوضات السلام المقررة في الكويت مرده خلافات بين وفدي جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مشيرا إلى أن انتظار الوفد الحكومي لممثلي الانقلابيين لن يطول إلى ما لا نهاية.
ومن المقرر أن تنطلق في الكويت جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة، وسط أنباء عن تأخر وصول وفد الحوثي. فيما أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الوفد الحكومي جاء إلى الكويت لإجراء مشاورات مع ممثلي الانقلابيين من أجل إحلال السلام في اليمن.
ولا يزال الترقب سيد الموقف بانتظار وصول وفدي الحوثيين والمخلوع صالح وما ستسفر عنه لقاءات الفرقاء اليمنين.
5 محاور أساسية تنتظر طاولة الاجتماعات الكويتية، وعلى رأسها انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن كافة دون شروط مسبقة، وتسليم السلاح الثقيل للدولة.
وبين مؤشرات التفاؤل ومفاجآت اللحظة الأخيرة، يقف اليمن اليوم أمام مفترق طرق تحدد ملامحه جدية مشاركة الحوثيين في اجتماعات الكويت، والتي أشارت بعض الأنباء إلى أن وفد الحوثي قد يتأخر في الوصول إليها.
إلا أن الحكومة اليمنية جددت تصميمها على إنجاح المحادثات. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن "الاتصالات لا تزال مستمرة لإقناع ممثلي الانقلابين بالمشاركة، حيث لم يُعرف حتى الآن مدى جديتهم في الحضور إلى المحادثات، إننا باقون في الكويت حتى تُعقد المشاورات من أجل حقن دماء اليمنيين.
نقلا عن واس
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر