آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مناطق عدة في اليمن تعود إلى الشرعية تمامًا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- مناطق عدة في اليمن  تعود إلى الشرعية تمامًا

آثار أحد التفجيرات في مدينة عدن
صنعاء - اليمن اليوم

رغم عودة مناطق عدة في اليمن إلى الشرعية، وتطهيرها تماما من المتمردين الحوثيين وأنصارهم، إلا أن تلك المناطق لا تزال إلى اليوم تُستهدف بهجمات إرهابية، تتنوع بتنوع منفذيها، ويفرض ذلك الواقع معه تساؤل بشأن الأطراف الأخرى، التي تعبث بالمناطق المحررة، عدا الحوثيين، ومدى تطابق مصالح تلك الأطراف.

فمن عدن، عاصمة اليمن المؤقتة، تحاول الدولة المنهكة، لملمة شتاتها، والإشراف على استعادة اليمن كله، لكن عدن المحررة منذ يوليو الماضي، لا تعرف إلى اليوم استقرارا أمنيا، بل استهدفت بعمليات إرهابية عدة، تنوعت بتنوع منفذيها.

ويتكرر السيناريو،  في مناطق أخرى في البلاد، يفترض أنها هي الأخرى محررة تماما، من قبضة الحوثيين، كأبين والجوف وشبوة والضالع، وهنا يفرض السؤال نفسه: "من يعبث بالأرض المحررة، عدا الحوثيين وأنصارهم من أتباع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح؟".

ففي أجوبة كشفتها تقارير استخباراتية، ثمة أطراف عدة، تماهت المصالح بينها وبين الحوثيين، على الرغم مما يبدو بينها، من تناقضات مذهبية وسياسية، فلا تألو تلك الأطراف، جهدا في زعزعة أمن المناطق المحررة.

وأصابع الاتهام موجهة هنا، لداعش، والقاعدة، إلى جانب حزب الإصلاح، واجهة جماعة الإخوان في اليمن، وهي أطراف، لا يناسبها البتة عودة الدولة، لأن ذلك يعني في المقابل، ضياع فرصتها، في فرض عقيدتها ومخططاتها المتطرفة، وانتهاء دور بعضها، في المسرح السياسي.

ويقول رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بلزرق لسكاي نيوز عربية إنه منذ تحرير عدن، سعى حزب المؤتمر والحوثيون وحزب الإصلاح إلى زعزعة الأمن في المدينة عبر تحريك ورقة الجماعات المتطرفة وعلى رأسها داعش والقاعدة وجماعات أخرى.

وكشفت تقارير عن ضلوع الإخوان في تغذية تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش وتنظيم ما يسمى جيش عدن أبين، الإسلامي المتفرع من القاعدة، وهي التنظيمات ذاتها التي ظهرت بشكل واضح في مدينة عدن بعد تطهيرها من الحوثيين، ونفذت تفجيرات انتحارية عدة، اسفرت عن مقتل العشرات.

وفي المناطق غير المحررة، ثمة ما يشي بأن هناك أطرافا أخرى، عدا الحوثيين وحلفائهم، يهمها تأخير حسم المعارك، إلى حين التأكد من حصولها على مقعد هام في صيغة الحكم المقبلة.

ويقول بلزرق إن حزب الإصلاح الذي استخدم الثورة عام 2011 كحصان طروادة وأنتج نظاما أسوأ من نظام صالح، يريد أن يكرر التجربة، وهو ما يعطل حتى الآن الجهود لاستعادة صنعاء.

ويعتبر المحلل السياسي اليمني أن عدم انتفاضة سكان صنعاء ضد الانقلاب يرجع إلى "إدراكهم أنهم أمام خيارين سيئين، فإما أن يحكمهم صالح أو يحكمهم حزب الإصلاح عبر علي محسن الأحمر الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي نائبا له".

ويقول الخبير الاستراتيجي السعودي زايد العمري إن حزبا الإصلاح والمؤتمر الوطني العام هما وجهان لعملة واحدة، وإن خروجهما من العملية السياسية برمتها، هو الضمان من أجل عودة الاستقرار للبلاد. 

نقلا عن أ.ش.أ

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناطق عدة في اليمن  تعود إلى الشرعية تمامًا مناطق عدة في اليمن  تعود إلى الشرعية تمامًا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen