حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة تطال 8 مواطنين

اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية مواطنين فلسطينيين، خلال حملة مداهمات واقتحامات نفذتها في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وأفاد بيان لجيش الاحتلال، صباح اليوم، بأن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية، بدعوى أنهم "مطلوبون"، بزعم ممارستهم أنشطة تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف "إسرائيلية".

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش عثرت على سلاح "كارلو" من صنع محلي خلال عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن الاعتقالات الإسرائيلية طالت فلسطينيًّا من بلدة "دير أبو مشعل" غربي رام لله (شمال القدس المحتلة)، والطفل راغب محمد التميمي (16 عاماً) من منزله في قرية "دير نظام" شمال غرب رام الله.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر عادل صباح (25 عاماً) من منزله في قرية "عوريف" جنوبي مدينة نابلس (شمالا)، فيما جرى دهم منزل الأسير ثائر عامر وتفتيشه في قرية "كفر قليل" جنوبي نابلس.

كما أعاد الاحتلال اعتقال الأسير المُحرَر محمد فتح الله دحدول من منزله في مدينة سلفيت (شمالا)، بالإضافة إلى اقتحام بلدة "الزاوية" غرب سلفيت، ودهم منزل الأسير محمود محمد رداد، وتفتيشه وتخريب محتوياته، ومداهمة بلدات "عزون" شرق قلقيلية (شمالا) و"نعلين" غربي رام الله.

وفي محافظة الخليل (جنوبا)، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف أحمد العكل من منزله في بلدة "بيت أولا" شمال غرب الخليل، وداهمت عدة منازل تعود لأسرى محررين وعبثت بمحتوياتها في منطقة "رقعة" داخل مدينة يطا جنوب الخليل، و"بيت عوا" غرب الخليل ويطا، وفتشت العديد من المنازل فيها، بينها منازل أسرى محررين.

ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تُشير في بياناتها إلى الاعتقالات في الضفة الغربية، ولا تذكر تلك التي تحدث في القدس المحتلة.

وتُنفذ القوات الإسرائيلية اعتقالات يومية، في قرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة وأحياء وقرى القدس.

وقـــــــد يــــهمك أيـــــضًأ :

إسرائيل تُعزز تواجدها العسكري مع غزة عقب سقوط صاروخ في تل أبيب

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل عشرة مواطنين من الضفة الغربية