القدس المحتلة ـ العربي الجديد
أغلقت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة حتى مساء السبت بسبب "مخاوف أمنية" مع حلول عيد المساخر "البوريم" اليهودي الذي يبدأ مساء الأربعاء 23 مارس/آذار، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
ولم يجر إغلاق الضفة الغربية العام الماضي في عيد المساخر، لكن القرار اتخذ هذا العام تنفيذا "لأمر من القيادة السياسية" بعد "تقييم للوضع" الراهن، حسب متحدثة باسم الجيش.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الأربعاء 13 فلسطينيا من محافظات جنين، وطولكرم، وبيت لحم، ورام الله والبيرة، وسلفيت وأريحا.
واقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى، تزامنا مع اليوم الأول لعيد "المساخر" العبري، وسط دعوات لمزيد من الاقتحامات الجماعية.
وجرت الاقتحامات عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في الشرطة الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل فرضت الثلاثاء حصارا عسكريا على القدس والمسجد الأقصى، عشية الأعياد اليهودية، وقررت منع المصلين ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من دخول المسجد.
قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين تابعين لمجمع مستوطنات "جوش أدوميم" بتشكيل ميليشيا من أجل محاربة التواجد العربي بالقرب من هذا المجمع الاستيطاني.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية، إلى أن هذه الميليشيات تدرب عناصرها من المستوطنين في دورة للشرطة المدنية.
تجدر الإشارة إلى أن المستوطنين أقاموا أخيرا "منتدى غلاف القدس"، وهو منتدى يهدف إلى منع البناء الفلسطيني ودعم عمليات التهويد.
إلى ذلك توغلت القوات الإسرائيلية الأربعاء، في شمال قطاع غزة، وسط إطلاق كثيف للنار من الأسلحة الرشاشة.
ووفق شهود عيان، توغلت عدة جرافات إسرائيلية مدعومة بعدة دبابات، انطلقت من بوابة "زيكيم" العسكرية الإسرائيلية شمال القطاع، وشرعت بعمليات تجريف في المنطقة، دون إصابات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر