طرابلس - العربي الجديد
أعلنت لجنة أمنية تابعة لحكومة الوفاق الوطني المقترحة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن موافقة 18 كتيبة مسلحة في العاصمة طرابلس، على التعاون معها لتأمين انتقال الحكومة التي يترأسها رجل الأعمال الطرابلسي فائز السراج، إلى المدينة، من دون تحديد موعد رسمي لهذه العودة.
وقالت اللجنة المؤقتة لتسيير الترتيبات الأمنية بحكومة السراج في بيان لها إن "هذه الحكومة سيكون مقرها طرابلس"، مشيرة إلى أنها "على اتصال دائم مع كتائب وقادة الثوار في طرابلس ومصراتة، وكافة ربوع ليبيا الذين سيكونون جيشاً نظامياً مستقبلاً يحمي ليبيا من شر كل التشكيلات والفصائل الجهادية، وعلى رأسهم تنظيمي داعش والقاعدة"، على حد تعبيرها.
ونشرت اللجنة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أسماء بعض الكتائب التي قالت انها تتفاوض معها.
وبعدما اعتبرا أن من بين هذه الكتائب من انضم إلى شرعية الدولة وحكومة الوفاق الوطني، كشفت النقاب عن أن هذه الكتائب سيتم الاعتراف بها دولياً وسيتم ضمها إلى الجيش الوطني الذي سيشكل في القريب العاجل، على حد قولها.
وتزامنت هذه التطورات، مع دعوة أطلقها المجلس البلدي للعاصمة طرابلس لإخلائها من المظاهر والتشكيلات المسلحة.
وطالب المجلس في بيان أصدره اليوم وتلقى 24 نسخة منه الجميع بضبط النفس، والنظر في العواقب عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدها محيط شارع الجمهورية في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت.
ولفت المجلس إلى أن ما شهدته شوارع العاصمة طرابلس من ترويع للأهالي الآمنين، جراء استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة يعد حالة تهديد حقيقي لأمنها واستقرارها، ومجازفة خطيرة لمقدرات المدينة وسكانها، والتي من شأنها تقويض السلم الأهلي والأمن المجتمعي للعاصمة، على حد تعبيره.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر