القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت الفنانة اللبنانية رزان مغربي عن تفاصيل برنامجها" الحياة حلوة " الذي تقدمه على قناة "الحياة " فاعتبرته "حالة من السعادة نقدمها للجمهور تحت عنوان " الحياة حلوة " لان الجمهور محتاج الى جرعة فرح بعيداً عن الأسئلة الساخنة والمشاكل والحروب والاخبار، مشيرة الى "أننا نحاول ان نجعل المُشاهدين يعيشون حالة من السعادة لمدة ساعتين من الوقت يفرحون ويضحكون، فهذا هو الهدف الذي نسعى إليه في جميع الحلقات" .
وقالت في حديث خاص لـ " العربي الجديد " حول ما تمَّ تحديثه في البرنامج: "لقد وضعنا خطة تتضمن مجموعة من الافكار الجديدة والمميزة ، فنحن لم نختلف عن ما قدمناه ولكننا نقدم افكارنا بطريقة جديدة حتى تظل في تجدد مستمر لان الجمهور يحب دائما الجديد ،لذلك
وكشفت أنه "عرض عليها فيلمان، منهم فيلم رعب ومسرحيتان ومسلسلان، ولكني لم اتعاقد على اي منها حتى الان ، وايضا معروض علي فكرة برنامج مواهب، ولكن حتى الآن ايضا لا توجد خطوات فعليه وعندما أتعاقد على عمل سأعلنه على " .
وعن وضعها العائلي كشفت عن علاقتها بابنها " رام " الذي غير حياتها و شخصيتها بعد ان اصبحت أماً لطفل صغير وقالت: ابني " رام " هو أجمل هدية من ربنا الي، فهو جميل للغاية وعمره الآن عامان ، وعندما اكون معه لا يمكن ان افكر في ان اتركه واغادرالمنزل او اخرج ، موضحة أنه اثناء تصويرها حلقات البرنامج "للأسف اتركه في بيروت و اترك روحي معه، فأنا من غيره أكون تائهة ، و"لا يمكنني ان اتمالك نفسي وهو بعيد عني لان هذا الامر صعب للغاية" .
وأضافت: "احيانا ابكي عندما أكون بعيدة عنه لانني افتقده واريده دائما معي في كل الاوقات ، فانا اصبحت اركز اكثر مع رام حتى انني كنت ارفض الاعمال في مقابل تمضية وقت اطول معه"
ولفتت الى أنها "عندما اعود اليه واخذه في حضني انسى كل الدنيا واظل العب معه واخرج معه، وعندما ينام انتظر حتى يستيقظ ويصحو لكي ألعب معه، ففي أثناء نومه اشتاق اليه كثيرا ". مؤكدة أن "الاطفال هم السعادة الحقيقية وفي النهاية مهما كانت قيمة العمل فالأسرة والعائلة اهم وابقى فهم الدنيا كلها".
وتابعت تقول: " للعلم فإن رام هو سبب كبير في اختفائي لفترة طويلة بعيدة عن مصر ، وهو المشروع الذي يجب ان استثمر فيه كل طاقتي، لانه اهم من اي فيلم واي عمل" .
وتنتقل للتحدث عن والدتها وتقول : "بالنسبة لأمي فهي عمري وسنديوحياتي كلها، ولا يمكن أن أنكر فضلها علي ووقوفها بجانبي وتربيتها لي وسهرها على راحتي
وأضافت: "فالأم لا يمكن أن نصف مشاعرنا تجاهها أو أن نحكي عن ما تقدمه لأبنائها، وهنا لابد أن أوجه تحية لكل ام سهرت وتعبت وربت وخافت وفرحت لأبنائها"
ولفتت الى أنها "عندما اعود اليه واخذه في حضني انسى كل الدنيا واظل العب معه واخرج معه، وعندما ينام انتظر حتى يستيقظ ويصحو لكي ألعب معه، ففي أثناء نومه اشتاق اليه كثيرا ". مؤكدة أن "الاطفال هم الرزق والسعادة وفي النهاية مهما كانت قيمة العمل فالأسرة والعائلة اهم وابقى فهم الدنيا كلها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر