بروكسل - العربي الجديد
دخل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول أزمة اللاجئين حيز التنفيذ رسميا اليوم، ليبدأ فصل جديد في طريق معالجة أسوأ أزمة من نوعها تشهدها القارة الأوروبية منذ عقود طويلة.
وبموجب الاتفاق، يتوقع ان يتم إعادة إرسال المهاجرين الجدد الوافدين على اليونان الى تركيا، اذا لم يقدموا طلبات لجوء او اذا قوبلت طلباتهم بالرفض من جانب السلطات.
وسيقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة توطين لاجئا سوريا واحدا، مقابل كل مهاجر سوري غير شرعي يتم إعادته الى تركيا.
وارتفعت اعداد المهاجرين واللاجئين المتدفقين على الجزر اليونانية قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، فيما تقول اليونان انها لن تكون قادرة على تنفيذ الاتفاق فورا، نظرا لوجود بعض التفاصيل الرئيسية في بنود الاتفاق لا تزال تحتاج الى العمل عليها.
ومن المقرر ان يصل نحو 2300 خبير الى اليونان، من بينهم مسؤولين في المجالات الأمنية وشؤون الهجرة ومترجمين، للمساعدة في تنفيذ الاتفاق.
ومنذ يناير عام 2015، وصل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ الى دول الاتحاد الأوروبي قادمين عبر البحر من تركيا الى اليونان، من بينهم أكثر من 143 الف شخص وصلوا خلال العام الحالي وحده.
ولقي قرابة 460 شخصا مصرعهم غرقا او فقدوا أثناء محاولتهم الوصول الى أوروبا خلال العام الجاري، بحسب احصاءات منظمة الهجرة الدولية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر