إسلام آباد - العربي الجديد
يواصل قرابة 3 آلاف شخص اعتصامهم أمام مقر البرلمان الباكستاني، احتجاجاً على إعدام "ممتاز قادري"، لقتله بالرصاص، حاكم إقليم البنجاب السابق، "سلمان تاسير"، بسبب دعوة الأخير، لمراجعة قانون مثير للجدل، يجرم "التجديف"، في البلاد.
وأوضح مراسل الأناضول، أن المعتصمين يطالبون الصرامة في تطبيق قانون "التجديف"( إزدراء القيم الدينية)، واعتبار "قادري" شهيدا، وإعلان إحدى الأيام عطلة رسمية باسمه.
و لفت، أن العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تشهد يوما هادئا نسبيا، عقب مظاهرة حاشدة خرجت أمس، في العاصمة إسلام أباد، احتجاجا على إعدام "قادري"، شارك فيها نحو 10 آلاف شخص من مؤيديه.
وكانت مصادر أمنية باكستانية، قالت أمس، إنّ أجهزة الشرطة تدخلت لتفريق مظاهرات خرجت أمس، وأوقفت قرابة 300 متظاهرا، من أصل 10 آلاف شاركوا في التظاهرة، فيما أصيب 31 شرطياً، و40 مواطناً، جراء اشتباكات اندلعت بين عناصر الشرطة والمتظاهرين.
يشار أن،" السلطات الباكستانية، نفذّت يوم 29 فبراير/شباط الماضي، حكم الإعدام، شنقاً، بـ"قادري" ، بعد إدانته بقتل حاكم إقليم البنجاب السابق (كان قادري حارسا شخصيا له)، عام 2011، بسبب دعوته لمراجعة قانون "التجديف" الذي يتضمن الحكم بالإعدام، لازدراء الإسلام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر