روحاني وباييف يؤكدون أن التطرف والعنف يهددان العالم الإسلامي

بحث الرئيسان الإيراني حسن روحاني والكازاخستاني نور سلطان نزار باييف التطورات في المنطقة ولا سيما في سورية والعراق واليمن وافغانستان.

وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع باييف في طهران اليوم عقب التوقيع على مذكرات تعاون بين البلدين: إن” البلدين تباحثا حول إرساء الاستقرار والأمن ولا سيما في سورية والعراق وأفغانستان وكذلك إنهاء الحرب على اليمن واعتماد الحلول السياسية” لافتاً إلى أن البلدين لديهما وجهات نظر مشتركة بهذا الخصوص.

وأكد روحاني أن التطرف والإرهاب مخاطر جادة تهدد العالم الاسلامي برمته.

ووصف روحاني بدء التعاون بين مصارف إيران وكازاخستان وتسهيل منح تأشيرات دخول للتجار الإيرانيين ودعم حكومتي البلدين للقطاع الخاص بالخطوات المهمة على صعيد تنمية العلاقات بين طهران واستانا.

وأوضح روحاني أن الجانبين أكدا على تنفيذ الاتفاقات في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات وكذلك المشتقات النفطية والنقل والمواصلات وسكك الحديد بين إيران وكازاخستان وتركمانستان وكذلك الصين مشيراً إلى أن الجانبين بحثا تعزيز التعاون حول شؤون بحر قزوين ونظامه الحقوقي ومجالي البيئة والسياحة.

بدوره أكد الرئيس باييف على ضرورة إرساء الوحدة والتضامن بين صفوف الأمة الإسلامية ومكافحة الإرهاب مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة “التفريق بين الإسلام والإرهاب” وضرورة مكافحة الإرهاب من خلال إرساء الوحدة الإسلامية.

وأشار باييف إلى التوقيع على 66 مذكرة تعاون بين طهران وأستانا بقيمة ملياري دولار.