آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بحجة التشهير بالمسؤولين وانتقاد قمع السلطة للحريات

إلقاء القبض على ماريا رايسا رئيسة موقع "رابلر" الفليبيني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- إلقاء القبض على ماريا رايسا رئيسة موقع "رابلر" الفليبيني

السيدة ماريا رايسا
مانيلا ـ عادل سلامه

ألقي القبض على السيدة ماريا رايسا رئيسة تحرير موقع إخباري إلكتروني على "الإنترنت" في الفلبين، بتهمة التشهير، كجزء مما وصفته نقابة الصحفيين في البلاد بأنها "حملة قمعية ضد الأصوات المنتقدة للرئيس رودريغو دوتيرتي".

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، تحدثت رايسا من مقر الموقع الإخباري "رابلر"، يوم الأربعاء، قبل أن يقتادها أربعة ضباط يرتدون ملابس مدنية، قائلة: إنها "ليست خائفة"، مضيفة أن "هذه الطرق القمعية توضح إلى أي مدى ستذهب الحكومة لإسكات الصحفيين، بما في ذلك إجبارهم على قضاء الليلة في السجن".

ووجهت وزارة العدل الفلبينية الاتهام لرايسا بالتشهير الالكتروني، وأمرت بالقبض عليها واعتقالها يوم الثلاثاء وفقا لقرار اصدره قاضي محكمة "مانيلا". وبعد إلقاء القبض عليها ، نُقلت ريسا إلى مكتب التحقيقات الوطني ، التابع لوزارة العدل ، حيث كان من المقرر أن تقضي الليلة فيه حتى يبدأ التحقيق معها.

وقال موقع "رابلر" الإلكتروني في بيان: "إن هذه القضية منافية للعقل ولا أساس لها من الصحة، إذا كانت هذه محاولة أخرى لتخويفنا ، فلن تنجح كالمحاولات السابقة."

ووصف الاتحاد الوطني للصحفيين في الفلبين الاعتقال بأنه "عمل وقح من قبل حكومة قمعية".

وأضاف الاتحاد في بيان: "من الواضح انه جزء من هوس الحكومة باغلاق صحيفة رابلر وترهيب باقي وسائل الاعلام الفلبينية المستقلة."

وتتعلق التهم الموجهة إلى ريسا بقصة نشرت على موقع "رابلر" على الإنترنت في مايو / أيار 2012 تحدت العلاقات بين رجل الأعمال الفلبيني ويلفريدو دي كنغ ، وقاض بالمحكمة العليا. وقد سُن قانون التشهير الإلكتروني المثير للجدل الذي تُحاكم بموجبه ، بعد أربعة أشهر من كتابة القصة.

وتم اتهامها بقضية التشهير للمرة الأولى في عام 2017 ، ولكن تم رفضها في البداية من قبل الهيئة الوطنية للتحقيقات بالفلبين (NBI) وقد أعيد اتهامها مرة أخرى في عام 2018.

ويأتي اعتقال رايسا بعد شهرين فقط من اتهامها بالتهرب الضريبي. واتهمت رايسا في حديثها عن إطلاق سراحها بكفالة في ديسمبر / كانون الأول ، الحكومة الفلبينية بمحاولة ترويع ومضايقة الصحفيين و "التسلح بالقانون" ضد منتقديها.

وكان "رابلر" ، الذي يعد واحدًا من أكثر المواقع الإخبارية تأثيرًا في الفلبين ، أحد المنافذ الإخبارية الأكثر أهمية لإدارة الرئيس دوتري منذ توليه السلطة في عام 2016. وعلى وجه الخصوص ، كشفت عن الحملة الوحشية لحكومته على الدواء و التي تسببت في وفاة أكثر من 5000 شخص ، رغم أن منظمات حقوق الإنسان تقول أن الرقم الحقيقي هو أكثر من ضعف ذلك.

ورداً على ذلك ، قامت إدارة دوتري بحملات منفصلة ضد "رابلر"، كما منعت الحكومة مراسل الموقع السياسي من دخول القصر الرئاسي.

وقد أمرت لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) بالتحقيق مع "رابلر" لكونه مملوكًا من أجانب ، واحتمال إلغاء ترخيصه في حال وصلت القضية إلى محكمة الاستئناف. وفي نوفمبر / تشرين الثاني ، أكدت وزارة العدل أنها كانت تتهم "رابلر" بثلاث تهم بعدم تقديم طلبات عودة ، وواحد من التهرب الضريبي - وجميع هذه التهم تنفيها رايسا، علماً بأنها تستوجب دفع غرامات باهظة وأحكام بالسجن تصل إلى 10 سنوات.

وقد أدى رفض رايسا للتراجع إلى استحسانها في جميع أنحاء العالم. وقد حصلت على لقب مجلة "تايم" لعام 2018 ، وفازت بجائزة "نايت" للصحافة الدولية عام 2018 ، وجائزة "حريات الصحافة" هذا العام ، والتي قدمتها لجنة حماية الصحفيين.

ووصف بوتش أولانو ، مدير منظمة العفو الدولية في الفلبين ، اعتقال رايسا بأنه " جاء بدوافع سياسية قاطعة ، ومتسق مع تهديدات السلطات". وقال اولانو إنه "في بلد يستغرق تحقيق العدالة فيه سنوات ، نرى التهم الموجهة ضد رايسا سياسية مستخدم فيها القانون لتهديد الصحفيين ومضايقتهم بلا هوادة لقيامهم بوظائفهم كزعماء للحقيقة".

وقد يهمك أيضأ :ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك يشهد احتفالية بـ"حُرية الصحافة"

الصحفيين» تحيل عماد أديب وجمال عنايت للتأديب

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلقاء القبض على ماريا رايسا رئيسة موقع رابلر الفليبيني إلقاء القبض على ماريا رايسا رئيسة موقع رابلر الفليبيني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 03:09 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 23:33 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

مقتل لاعب نادٍ يمني شهير في مواجهات البيضاء

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

علي الديك يؤكّد أن شقيقه حسين "مثل ابنه" وينفي الخلاف

GMT 02:06 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

«مؤامرة» على قطر!

GMT 21:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

آبل تطلق هاتفا يدعم شبكات "5G"

GMT 23:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

زيني منزلك بأجمل الأكسسوارات الخاصة بعيد الفطر

GMT 17:55 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفيشاوي" موقوف بقرار من غرفة صناعة السينما المصرية

GMT 03:43 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس "HSBC" ينفي فكّ الشراكة مع السعودية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen