آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ارتفاع منسوب البحار يُؤدّي إلى هلال عددٍ كبير مِن المدن

رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ "قضية أمن قومي"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ "قضية أمن قومي"

ظاهرة تغير المناخ
واشنطن ـ يوسف مكي

حثَّت جمهورية المالديف، العالم على التكاتف معا لمكافحة ظاهرة تغير المناخ، مشيرة إلى أن بقاء شعبها ذاته على قيد الحياة يتوقف على العمل العالمي للتصدي للأزمة الرهيبة التي نواجهها.

أقرأ أيضاً:

"الفاو" تُحذّر من انخفاض أعداد النحل في العالم بسبب تغير المناخ

وقال محمد نشيد، رئيس وفد دول المحيط الهندي في محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، في بولندا، الخميس الماضي، إن جزر المالديف ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة في حل تلك الأزمة، حسب ما أوردت "رويترز".

يذكر أنه مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسرعة يرتفع منسوب البحار في العالم، وهو ما يؤدي إلى انعمار عدد كبير من المدن البحرية والجزر، مما يعني أن الجزر مثل تلك التي تضم جزر المالديف يمكن أن تختفي.

وأضاف نشيد في المؤتمر الدولي: "نحن لسنا مستعدين للموت.. لن نصبح أول ضحايا أزمة المناخ"، مشير إلى أن "تغيّر المُناخ هو قضية أمن قومي وتهديد وجودي"، ولا يزال من الممكن تجنب ارتفاع درجات الحرارة العالمية إذا توحدت الدول لمواجهة هذا التحدي.
وتحدّث الزعيم المالديفي في وقت سابق في قمة الأمم المتحدة للمناخ في عام 2009، ومع ذلك، قال إنه لم يشهد تغيرا طفيفا في الاستجابة العالمية منذ ذلك الحين.

وأوضح نشيد قائلا: "ما يقرب من 10 أعوام منذ آخر مرة تحدثنا في مفاوضات المناخ هذه، لكن لا يبدو أن الكثير قد تغير"، وأضاف أن "انبعاثات الكربون آخذة في الارتفاع، وكل ما يبدو أننا نفعله هو التحدث فقط".
وبدلا من التصدي لمشكلة تغير المناخ، رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستمرار تحذير العلماء والتنبؤ الراسخ من حدوث كارثة وشيكة إذا لم تقم الولايات المتحدة ودول أخرى بخفض الانبعاثات بشكل خطير، وفي بداية مؤتمر بولندا تحالفت إدارة ترامب مع روسيا والمملكة العربية السعودية والكويت لرفض الترحيب بتقرير تاريخي قدمه الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التابع إلى الأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى الحفاظ على الاحتباس الحراري أقل من 1.5 درجة مئوية.

وحذر التقرير من أنه إذا لم تكثف الحكومات جهودها لإنقاذ الأرض حتى عام 2030 قبل أن يصل الاحترار إلى أعلى مستوى، سيؤدي إلى نقص كبير في الغذاء ومشاكل أخرى كارثية، وهو ما لم يتم تنفيذ إصلاحات كبيرة.

وقال ترامب للصحافيين في الشهر الماضي، إنه لم "يصدق" النتائج التي وردت في تقرير مناخي وضعته إدارته، وحذر هذا البحث من أن التغيرات البيئية قد تكلف الاقتصاد الأميركي مئات المليارات من الدولارات بحلول نهاية هذا القرن، بينما ستخفض الناتج المحلي الإجمالي بنحو 10 في المائة.
وأعلن الرئيس أيضا العام الماضي، أنه سينسحب من اتفاقية باريس المناخية البارزة التي وقعتها كل دول العالم، تاركة واشنطن معزولة تماما على المستوى الدولي.

ورغم أن البيت الأبيض قد لا يهتم بجزر المالديف أو التأثير الاقتصادي لتغير المناخ على الولايات المتحدة في غضون العقود المقبلة فإن العلماء والنشطاء يستمرون في ردع الحقائق والمعلومات، لكن هناك مجموعة من جماعات الضغط في الشركات وإدارة ترامب، يواجهون معركة شاقة.
قال الدكتور ستيفان سينغر، وهو مستشار كبير لسياسات الطاقة العالمية في شبكة العمل المناخي الدولية، لصحيفة "نيوز ويك": "مع الأسف، لدى العلماء قوة أخلاقية فقط، بينما ترامب والبيت الأبيض، وأغلبية الجمهوريين هم من لديهم السلطة لادارة صناعة الوقود الأحفوري العظيمة في الولايات المتحدة".

وأعرب سينغر عن أمله في أن ينتخب الأميركيون رئيسا مختلفا خلال عامين للتصدي بفعالية للأزمة المتنامية، وقال إن واشنطن يجب أن "تتخذ الخطوات الفورية والمناسبة في الداخل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والفحم"، مع الاعتراف "بالمسؤولية الخاصة للولايات المتحدة باعتبارها أكبر ملوث للكربون في الغلاف الجوي تاريخيا".


قد يهمك أيضًا:

دراسة تُوضِّح أنّ سياسات روسيا وكندا تُهدِّد بارتفاع الحرارة

ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي يتجاوز جميع الأرقام القياسية

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ قضية أمن قومي رئيس المالديف الأسبق يُؤكّد على أنّ تغيّر المُناخ قضية أمن قومي



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen