الرياض ـ واس
استقبل معرض الرياض الدولي للكتاب 250 ألف زائر وزائرة حتى يوم أمس، عاشوا مع فعالياته المختلفة نزهة ثقافية، وسط منظومة متكاملة من الخدمات المقدمة من إدارة المعرض، التي أولت العملية التنظيمية اهتماماً كبيراً، مستفيدةً من تجارب سابقة، لاسيما وأن المعرض يعيش نسخته العاشرة.
وأولت إدارة المعرض حصر أعداد الزوار وحجم المبيعات عناية كبيرة، بهدف الاستفادة من القراءة الدقيقة للإحصائيات في المستقبل، ووضع الخطط اللازمة لمزيد من التطور الذي يضمن للمعرض مواصلة الريادة على المستوى العربي، وتميزه على المستوى العالمي، بما يسهم في وصول ثقافة المملكة لجميع شعوب العالم.
واستحوذت فئة الشباب على النسبة الأعلى من إجمالي الزوار بواقع 44%، تقاسمها الجنسين بنسبة 23% للرجال و21% للنساء، فيما جاءت فئة الأطفال ثانياً بعد فئة الشباب بنسبة 17%.
وأبدى زوار معرض الرياض الدولي للكتاب ارتياحاً للعملية التنظيمة التي نفذت من خلال 350 شاب وفتاة، كما بين المدير التنفيذي للشركة المتخصصة التي تولت عملية التنظيم عضو اللجنة التنظيمية للمعرض عبدالعزيز المقيطيب، مشيراً إلى خضوع الشباب والفتيات لبرنامج تدريبي ميداني، وفرضيات عديدة بموقع المعرض، ومواقع أخرى طوعتها اللجنة التنظيمية، كلٌ فيما يخصه ويساعده على تنفيذ المهام الموكلة إليه، بهدف إيجاد حلول ناجعة لعدد من التحديات والعقبات التي أثرت سلباً في نسخٍ سابقة، متخصصة في هذا المجال.
وأكد المقيطيب أن اللجنة اعتمدت خطة تنظيمية شاملة، راعت تفاصيل صغيرة جداً، يعتقد البعض بعدم أهميتها، وتخرج عن إطار العملية التنظيمة، فيما كانت ضمن أولى اهتمامات الخطة، التي اعتمدت على دراسة دقيقة ومتكاملة لموقع المعرض والمنطقة المحيطة به.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر