آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

معرض "الفن رسالة سلام" يشرح مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- معرض "الفن رسالة سلام"  يشرح مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع

معرض "الفن رسالة سلام"
القاهرة ـ اليمن اليوم

كُشف أخيرًا عن صور التقطها فنانون شباب في معرض "الفن رسالة سلام"، نظّمه الاتحاد العام لنساء مصر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب المصرية، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز.

ويناقش المعرض مدى تأصل أفكار التطرف والتمييز في فئات المجتمع المختلفة، ويركز على الطبقات الشعبية البسيطة والمهمشة من خلال عدسات المشاركين التي جالت بين الحارات الضيقة والأزقّة الرفيعة والشوارع القديمة والدروب المتزاحمة التي تظهرها اللقطات. وشكلت الصور بانوراما متكاملة كاشفة تركها أصحابها من دون تدخل لأدوات الواقع الافتراضي.

وتبرز الأعمال الفنية المشاركة أفكار التطرّف والتمييز والعنصرية التي لا يلتفت إليها الشارع بفطرته ولا الشعبيون ببساطتهم. فالكل يضحك على النكتة نفسها ويبكي الشهيد نفسه ويؤمن بالأخلاق والقيم ذاتها، فيما تشغله الهموم نفسها، لا يفرقهم إلا وقت الصلاة وذهاب كل منهم إلى مبناه الديني ثم يعود إلى النسق الروتيني نفسه، وكان جنوح غالبية المشاركين للقطات الطفولة لافتاً، لكونه جنوحاً غير انتقائي نحو عالم اللا تمييز واللعب والمرح والحب المتدفق من عيون البراءة. ولم يقتصر الأمر حد التصوير الفوتوغرافي، فهناك لوحات بمختلف التقنيات كالفحم والأكواريل والتصوير الزيتي حملت رسائل عدة أبرزها نبذ التحرش.

وترى  إحدى المشاركات في المعرض  يارا السيد، أنّه "لا شك أن لغة الصورة تختلف تبعاً لاختلاف أسلوب الفنان، لغة الصورة تختلف في أيقونيتها وفق الفنان، ولها سلطة تفوق سلطة كل الفنون. والصورة تأتي في مركز الثقل لإحداث الصدمة التفاعلية لدى المتلقي، والتي قد تجبره على تحديد اتجاهاته في مواقفه المتصارعة أيديولوجياً». وتضرب لارا السيد مثالاً: «صورة الطفل السوري إيلان كردي، هزت العالم بطريقة لم تفعلها آلاف المقالات والأعمال الفنية الدرامية».

واكتشفت شيماء منصور إحدى المشاركات في المعرض، من خلال احتكاكها بالناس في الشارع، أن أفكار التطرف والتمييز في المجتمع باتت أفكاراً نخبوية بين فئات المثقفين يتبادلونها داخل أروقة القاعات والاجتماعات التي لا يدركها البسطاء، فيما شددت نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ساندرا دي، على أهمية قضية التمييز والتي قد تدفع بالشباب إلى أفكار خاطئة، لافتة إلى أهمية الثقافة والفنون ومقدرتها على التعبير عن رؤية العالم، وتشكيل وعي المجتمعات.

وقالت رئيسة اتحاد نساء مصر هدى بدران، إن الفن والأدب وسيلتان مهمتان لمناهضة أفكار العنف والتطرف، وكل أنواع الفنون هي غذاء للروح يمكن توجيهها في اتجاه الخير والجمال». ولفتت إلى أن الاتحاد دشن مشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز في أيار (مايو) 2017، وأقام العديد من حلقات نقاش والندوات في المحافظات المصرية، وأنتج 26 عملاً مسرحياً وإبداعياً تناهض كل أشكال التمييز الديني والجنسي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الفن رسالة سلام  يشرح مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع معرض الفن رسالة سلام  يشرح مدى تأصل أفكار التطرّف في المجتمع



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"جبل السودة" لمحبي الطبيعة الساحرة والخيال

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:30 2018 السبت ,12 أيار / مايو

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

الهردومي يؤكد الانتصار على الجيش مهم لخنيفرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen