تقرير يكشف مدى انجذاب المستثمرين السعوديين إلى سوق العقارات في دبي

كشف منظمو معرض العقارات الدولي 2016، أن المطورين السعوديين والشركات العقارية السعودية تستعد لمشاركة واسعة في دورة هذا العام من المعرض، التي تنعقد في دبي بين 11 و13 إبريل المقبل في مركز المؤتمرات والمعارض في دبي، ويأتي هذا الإعلان في وقت أظهر تقرير لدائرة الأراضي والأملاك في دبي أن السعوديين اشتروا ما يلامس الـ9 مليارات درهم إماراتي من العقارات في دبي في العام الماضي بنمو 73% مقارنة بالعام 2014 حيث إن عدد المستثمرين السعوديين في العقارات في دبي وصل إلى 3,259 بارتفاع 18.7% عن العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات، داوود الشيزاوي، الجهة المنظمة للحدث إن سوق العقارات في دبي يجذب استثمارات سعودية بسبب ثقة المستثمر السعودي العالية بأداء قطاع العقارات في دبي. وأضاف: "لمسنا إقبالاً سعودياً كبيراً لدورة هذا العام من معرض العقارات الدولي حيث تم تأكيد مشاركة واسعة من قبل مختلف المستثمرين والزوار التجاريين والمستخدمين النهائيين".
ويقدم معرض العقارات الدولي هذا العام قائمة واسعة من العارضين من مختلف أنحاء العالم الذين يستعرضون مشاريع مجزية للمستثمرين بما في ذلك مشاريع من دول أوروبية وآسيوية وأميركية وعربية ومحلية، وفقًا إلى صحيفة "الخليج".
وفي هذا السياق، أعلنت شركة علي الفوزان وأولاده العقارية، عن مشاركتها في الدورة الجارية من معرض العقارات الدولي. وصرّح علي الفوزان الرئيس التنفيذي للشركة أن مشاركة شركته في معرض العقارات الدولي 2016 في دبي يأتي إيماناً منها بأهمية هذا الحدث في تعزيز الوصول إلى العملاء من المستثمرين والتجار الدوليين الراغبين بالتملّك والاستثمار في السعودية.

وأضاف الفوزان: "يعد المعرض فرصة ممتازة لعرض مشاريع عقارية عالية المستوى تقدمها شركتنا سواء في القطاع الصناعي أو السكني، ونحن على يقين بأن مشاركتنا في هذا المعرض المرتقب ستدعم جهودنا الرامية إلى تلبية الطلب المتزايد على العقارات الصناعية وعقد المزيد من الصفقات المثمرة مع رجال الأعمال والصناعيين والمستثمرين المحتملين، بما من شأنه المساهمة الفاعلة في دفع عجلة نمو القطاع العقاري والصناعي في السعودية والترويج له عالميًا"، وتطرح شركة علي الفوزان وأولاده العقارية من خلال منصتها في المعرض أحدث مشاريعها الصناعية وهو "مدينة الفوزان الصناعية" الواقع في مدينة الرياض والتي تعد الأكبر والأكثر معاصرة وتلبية إلى حاجة الاستثمار والصناعة والتي تقع على مساحة 3.3 مليون متر مربع كنموذج للمدن الصناعية الحديثة.