جمعية "بيت الخير" تطلق حملتها الرمضانية "وبشر المحسنين" 2016

 أطلقت جمعية بيت الخير حملتها الرمضانية الجديدة للعام 2016 تحت "وبشر المحسنين" لمساعدة ما يزيد عن 20 ألف أسرة متعففة ومحدودة الدخل وحوالي /1900/ يتيم و15 ألف طالب محتاج وآلاف الحالات الطارئة بالإضافة لتوزيع المير الرمضاني وإقامة موائد إفطار الصائمين التي من المتوقع أن توزع ما يزيد عن 200 ألف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل بمعدل 7 آلاف وجبة يوميا.

وقال عابدين طاهر العوضي المدير التنفيذي لبيت الخير خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم بقاعة النهضة النسائية بدبي ..أن الحملة وضعت هدفا لها بإنفاق 110 ملايين درهم هذا العام بعد أن نجحت العام الماضي بإنفاق /102/ مليون درهم ..مبينا أن فعاليات حملة "وبشر المحسنين" بدأت فعلا في الأول من رجب الموافق للثامن من إبريل عبر مكاتب وأفرع الجمعية في دبي والفجيرة ورأس الخيمة وعجمان ومراكز هيئة آل مكتوم الخيرية التي تديرها في العوير والبرشاء وحتا واللسيلي ومواقعها الخارجية المنتشرة في أنحاء الإمارات والتي بلغت هذا العام /125/ موقعا مجهزا لاستقبال التبرعات مع مندوبين مدربين.

وأضاف العوضي أن "بيت الخير" اعتادت على إطلاق حملة خيرية كل عام لتكثيف التبرعات واستنهاض الهمم في شهر الجود وتحفيز المحسنين الكرام على المزيد من العطاء لثقتها بحرصهم على اغتنام نفحات الشهر الكريم وإدخال السعادة إلى بيوت الأسر المعسرة ورفع الكرب عن الأسر محدودة الدخل حتى تعيش مع مجتمعها بهجة رمضان وأجوائه الإيمانية والاجتماعية السعيدة وتخففت من ضغط الحاجة وضيق ذات اليد تجسيدا لروح التكافل التي ميزت مجتمع الإمارات.

ووجه الشكر للمحسنين الكرام وشركاء "بيت الخير" الذين لم يتخلفوا يوما عن دعم مشاريعها وحملاتها الخيرية والتي سجلت رقما غير مسبوق في الإنفاق الرمضاني إذ بلغ مجموع ما أنفقته الجمعية على مشاريعها الخيرية في رمضان الماضي /102/ مليون درهم من أصل /222/ مليون أنفقتها على مدار العام وخص بالذكر شركاء الجمعية الاستراتيجيين وفي مقدمتهم هيئة آل مكتوم الخيرية ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية وكل من أنفق ودعم حملاتنا ومشاريعنا الخيرية وندعوهم لمزيد من العطاء من خلال حملتنا القادمة كتب الله ذلك في ميزان حسناتهم.

من جانبه قال سعيد مبارك المزروعي نائب المدير التنفيذي للجمعية أن رمضان موسم الخير والإحسان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان ونجحت "بيت الخير" عبر السنوات العشر الأخيرة في إدارة حملاتها الرمضانية ونتائجها في ازدياد من عام إلى عام وهذا بفضل الله تعالى وتوفيقه وبعطاء شركائنا الخيرين من المانحين والداعمين ومن منحونا ثقتهم من المحسنين الكرام الذين يفضلون إخراج زكاتهم وصدقاتهم من خلال هذه الجمعية التي تفخر بما حققته وتحققه من نتائج.

من جانبه أبدى عبدالله الأستاذ مساعد المدير التنفيذي للجمعية ارتياحه للتحضيرات التي أنجزت حتى الآن لإطلاق هذه الحملة ..منوها بأن الجمعية جهزت لحملتها هذا العام حملة إعلامية وإعلانية موازية تعد الأكبر على صعيد الحملات الخيرية وستكون حصالات الجمعية ومندوبيها منتشرين في مختلف الإمارات وتم زيادة عدد المواقع الخارجية لتصل إلى /125/ موقعا لجمع التبرعات موزعين على مختلف مراكز التسوق والمنشآت والمستشفيات والوزارات والدوائر الحكومية التي تتعاطى مباشرة مع الجمهور بالإضافة إلى آلاف الحصالات الموزعة في مختلف المحال التجارية والصيدليات ومحلات السوبرماركت وغيرها.

وأشار الأستاذ إلى أن فعاليات الحملة الرمضانية ستتضمن زكاة المال والصدقات الموسمية والجارية والمير الرمضاني وتوزيع زكاة الفطر والعيدية وكسوة العيد بالإضافة إلى المشاريع الاعتيادية لدعم محدودي الدخل والطلبة المحتاجين والأيتام والغارمين والمرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من ذوي الظروف الطارئة.