صيدا- اليمن اليوم
اعتبر المسؤول السياسي "للجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود أن "الانتخابات البلدية استحقاق أساسي ومهم، يعكس الحيوية الصيداوية بشأن له علاقة بالبعد التنموي والبيئي والثقافي والاجتماعي للمدينة وابنائها. ومن هذا المنطلق تخوض الجماعة الاسلامية هذا الاستحقاق، وتضع نصب عينيها مصلحة صيدا، وتدرس كل المعطيات بواقعية، لانها تدرك ان هذا الاستحقاق، رغم انه تنموي وبيئي، الا ان للسياسة ومناكفاتها وحساباتها الضيقة حظ فيه، مما يشوه ديمقراطية المنافسة على مصلحة المدينة ليتحول الى منافسة المصالح الحزبية والفئوية بشعاراتها الرنانة لحشد المؤيدين".
كلام حمود جاء خلال لقاء جمعه مع عدد من الإعلاميين في مركز "الجماعة الإسلامية" في صيدا، ذكر خلاله أن "الجماعة كانت من اصحاب مشروع التوافق في العمل البلدي الحالي والقادم، انطلاقا من حرصها على مصالح المدينة، الا انها اصطدمت بالحسابات السياسية للبعض، التي كانت عائقا امام التوافق، مع قناعتنا باحترام خيارات الجميع وانفتاحنا للحوار مع الجميع".
وأعلن أن "الجماعة الاسلامية تؤيد الرئيس محمد السعودي، انطلاقا من معطيات واقعية ونتيجة لتجربة سابقة مضى عليها ست سنوات من عمر المجلس البلدي الحالي، كان لممثلي الجماعة فيها دور إيجابي وفاعل ومشهود، وكانت نتائج العمل البلدي إيجابية، وحققت نجاحات على المستوى التنموي والبيئي لمدينة صيدا"، لافتا أنه "لا يعني ذلك انه لم يكن هنالك ثغرات وأخطاء يجب الوقوف عندها والعمل على تصحيحها وعدم الوقوع بها او بمثلها، ولكن من الناحية النسبية، فان ما حققه المجلس البلدي، يعتبر إنجازات لمس المواطن الصيداوي آثارها، عندما عاش لبنان أزمة نفايات خانقة، لم نشعر بها هنا في صيدا، فضلا عن أعمال البنى التحتية والمشاريع التنموية المتعددة".
وأشار إلى أن "الجماعة الاسلامية، إذ أعلنت تأييدها للرئيس محمد السعودي، فهي انكبت على دراسة المرحلة القادمة، والبحث بتشكيلة اللائحة مع الرئيس السعودي، انطلاقا من رؤيتها لكيفية العمل والتعاون وخوض الانتخابات، ولهذا فقد أنهت الجماعة تشكيل الماكينة الانتخابية الخاصة بها، وباشرت العمل على استنهاض قواعدها وجمهورها استعدادا لهذا الاستحقاق".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر