صيدا - اليمن اليوم
أكدت النائب بهية الحريري خلال لقاء شعبي في منزل المرحوم محي الدين الحريري "أبو سعيد" في حي مكسر العبد - صيدا، أن "التعددية الموجودة في مدينة صيدا حق ديمقراطي وأن الناس هي التي تختار البرنامج الذي تراه الأفضل".
وإعتبرت أن "الاستحقاق البلدي محطة ديمقراطية هامة لتعبر الناس عن رأيها وتقول ما تريده وما تحلم به للمدينة من مشاريع وبرامج وأفكار ولتطرح وتطالب بحلول لمشاكل تعانيها، ليشكل كل ذلك البرنامج الانتخابي للمجلس البلدي القادم.
وقالت: "لدينا إستحقاق بلدي، وهو مناسبة لمراجعة ما تحقق خلال المرحلة الماضية وما لم يتحقق ومناسبة أيضا لكي تعبر الناس عن هواجسها ومشاكلها ووجعها وهذا من حقها، وأن تقول ما هي المشاكل التي تعاني منها، ونحن كما عودنا الناس على التشاور معهم في كل قضايا المدينة سواء في زمن الاستحقاقات وفي المحطات الصعبة أو حتى في الأيام العادية، نهدف من هذه اللقاءات التي نعقدها لإشراك الناس في وضع برنامج العمل الذي سيحمله المجلس البلدي المقبل لأننا نعتبر أن هذه مسؤوليتنا تجاههم".
ورأت أن "التعددية الموجودة في المدينة حق ديمقراطي والناس هي التي تختار البرنامج الذي تراه الأفضل للمدينة ولا أحد يفرض شيئا على أحد.
وختمت: "لقاءاتنا مع الناس تتمحور حول العنوان والبرنامج، وعندما نقول أننا نخوض إنتخابات بلدية فهذا يعني أن مرشحنا هو المهندس محمد السعودي الذي سيختار فريقه البلدي الذي سيشتغل معه، ودعت الشباب للمشاركة في صياغة مستقبل مدينتهم.
استقبالات
وكانت الحريري قد إستقبلت في مجدليون الفتى الفرنسي - اللبناني الاصل علي أحمد أبو ضاهر (13 عاما) الذي أحرز بطولة فرنسا في لعبة "الجودو" ما دون الخمسين كيلوغراما للعام 2016، وحاز الميدالية الذهبية للمرة الثانية على التوالي وعين سفيرا لمنطقة الألب ماريتيم، وشقيقه أحمد أحمد أبو ضاهر (12 عاما) الذي أحرز المركز الثاني في الجودو في بطولة منطقة باكا الفرنسية وكلاهما حاصلان على الحزام الأزرق في الجوودو ويتحدران من بلدة الزعرورية في اقليم الخروب، حيث التقتهما الحريري بحضور أفراد من العائلة.
وإطلعت منهما على "ما أحرزاه من بطولات لعامين متتاليين، وتبلغت منهما أن حلمهما اللعب لمنتخب لبنان وأن يمثلا بلدهما الأم رغم حبهما الكبير لفرنسا بلدهما الذي ولدا ويدرسان فيه.
وهنأت الحريري اللاعبين على هذا الانجاز، معتبرة أنهما "يقدمان نموذجا مشرفا للشباب اللبناني في العالم بما حققاه من تألق رياضي في بلدهما الثاني فرنسا، فإذا كان علي إستحق عن جدارة أن يكون سفيرا رياضيا لمنطقة من فرنسا، فإننا نعتز به وبشقيقه أحمد ونعتبرهما سفيرين رياضيين دائمين لبلدهما الأم لبنان في المحافل الرياضية العالمية يرفعان اسمه وعلمه عاليا، وهما يمثلان واحدة من تلك الاشراقات المضيئة للابداع والتميز اللبناني في العالم، ويجمعان الى هذا الابداع حبا للبلد الذي ولدا ويعيشان فيه فرنسا ووفاءا لبلد الآباء والأجداد". وتمنت للشقيقين أبو ضاهر المزيد من التألق وإحراز البطولات على مستوى أوروبا والعالم".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر