بيروت - اليمن اليوم
زار الممثل العام والوكيل المعتمد للمرجع السيد علي السيستاني العلامة السيد جواد الشهرستاني، وكيل السيستاني في البقاع رئيس جمعية التوجيه الإسلامي القاضي الشيخ محمد مهدي اليحفوفي، في مسجد المصطفى في بعلبك، في حضور وفد علمائي مرافق للشهرستاني ورئيس جمعية "الشيخ مصطفى اليحفوفي الخيرية" حسن اليحفوفي، وفاعليات دينية واجتماعية.
تخللت اللقاء كلمات بدأها أحمد الشيرازي بتأكيد "دور المرجعية الدينية في مواجهة كل انحراف ومحن، والتصدي لدعاة التكفير، وتصويب المسار بالاتجاه الصحيح".
وألقى اليحفوفي كلمة توجه فيها إلى الشهرستاني بالقول: "إن أهل البقاع حين أطلت عمامتك الطاهرة من أرض الطهر في النجف الأشرف وقم المقدسة، ينظرون إلى غد مشرق آت بإذن الله، وعندما ينظرون في عينيك يرون محبة الرسول الأكرم وعدل علي ومقاومة الحسين عليهم السلام".
أضاف: "نؤكد للمرجع السيد علي الحسيني السيستاني أننا سنبقى بعيدين عن أي فتنة مذهبية بين السنة والشيعة، وسنبقى تحت لواء الإسلام الذي ينادي به، إسلام المحبة والرحمة والتآلف والتعاون، كما سنبقى منقادين لإرشادات المرجعية الرشيدة، تحت عباءته الحكيمة عملا وفعلا وقولا، ونتمنى أن يسود الأمن والأمان في العراق الحبيب الذي قدم الشهداء. وإن ما صدر عن سماحته بوجوب الدفاع عن العراق ضد التكفيريين، حفظ العراق وحماه ومنعه من التقسيم".
وختاما، قدم الشهرستاني لليحفوفي لوحة، عبارة عن آية قرآنية مطلية بالذهب الخالص.
ومن البقاع توجه الشهرستاني والوفد المرافق إلى منطقة اقليم التفاح، وكانت المحطة الاولى في المعلم السياحي للمقاومة في مليتا، حيث كان في استقباله رئيس "كتلة المقاومة والتحرير" النائب محمد رعد ممثلا للأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله. وجال الجميع على أجزاء المعلم، وكتب الشهرستاني في السجل الذهبي للمعلم كلمة حيا فيها المقاومين والشهداء.
بعدها، توجه إلى بلدة جباع عاصمة اقليم التفاح، حيث كان في استقباله امام البلدة الشيخ سلمان دهيني، إلى جانب رعد، وفاعليات، وشخصيات وممثلي أندية وجمعيات.
بعد كلمة ترحيبية من الشيخ نعيم نعمة، القى دهيني كلمه رحب فيها بالشهرستاني والوفد المرافق. وقال: "إن هذه الزيارة وفي هذا الوقت العصيب المليء بالتآمر والارهاب والفتن والتفرقة بين المسلمين، بل بين المسلمين وغيرهم من الديانات، دليل على عمل المرجعية على جمع الكلمة".
ثم القى الشيخ ابراهيم ابو ايمن كلمة الوكيل العام، فشكر إمام البلدة والحضور على الاستقبال، داعيا الجميع إلى "العمل على الوحدة الاسلامية فيما بيننا، لان اسلامنا واحد وقراننا واحد، والواجب علينا ان ننهض بوحدتنا واسلامنا".
في الختام، تسلم الشهرستاني كتاب "تاريخ جباع" للرئيس الأسبق للبلدية الراحل علي مروه، بعدها توجه الجميع لقراءة الفاتحة في جبانة البلدة على أضرحة الشهيدين الأول والثاني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر