بيروت - اليمن اليوم
اعتبرت الهيئة الادارية لجمعية "بوزار" للثقافة والتنمية، في بيان اصدرته في "ذكرى 13 نيسان"، ان "هذه الذكرى محفورة في اذهاننا ومؤرخة كبداية للحرب الاهلية التي جلبت الموت والدمار وتداعياتها استمرت حتى بعد انتهائها، فضلا عن استمرار قضية المخطوفين والمفقودين وبعض المهجرين والمهاجرين".
ورأت انه "رغم انجاز وثيقة الطائف واعادة الإعمار، الا ان الوصاية السورية المرعية دوليا ساهمت في مزيد من الانقسامات الطائفية والمذهبية والفئوية، وصولا إلى زلزال اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. ورغم بارقة امل توحيد اللبنانيين في لحظتي التحرير و14 اذار، الا ان السلم الاهلي بقي هشا، خصوصا مع استمرار السلاح غير الشرعي في أيدي البعض".
واوضحت ان "العاصمة الشمالية طرابلس دفعت أثمانا مضاعفة رغم انتهاء الحرب، خصوصا في جولات العنف التي اندلعت في أعقاب احداث 7 ايار2008، وتنتظر تفعيل القرارات والمشاريع الآيلة إلى رفع الإهمال والحرمان عن كل أحيائها ومناطقها".
واعتبرت ان "عدم انفجار العنف الاهلي في لبنان حتى الآن، رغم ما يدور في الجوار والمنطقة، يؤشر على رغبة الجميع بذلك، الا ان تعطيل مؤسسات الدولة وعدم حصرية السلاح بأجهزتها الشرعية، ينذر بكل الاخطار بما فيها الانهيار والانفجار"، داعية "كل مكونات المجتمع وخصوصا العابرة للطوائف، للعمل بكل الوسائل لوقف التلاعب بمقومات الوطن وابتداع وسائل الضغط المدني والديموقراطي لوقف التعطيل، والعمل على وقف تصاعد اللغة المذهبية ومفاعيلها المدمرة، والى الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية رمز وحدة البلد ووحدة أبنائه".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر