جامعة الجوف

رعى الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف مساء اليوم, حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب وطالبات جامعة الجوف البالغ عددهم 4645 طالباً وطالبة, وذلك بالمدينة الجامعية بمدينة سكاكا. 

وفور وصوله لمقر الحفل كان في استقباله مدير جامعة الجوف إسماعيل بن محمد البشري، حيث عزف السلام الملكي، وبعد أن اخذ والضيوف مكانهم بالحفل بدا الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم تلاها الخريج ياسر المفرج، بعدها شاهد سموه مسيرة الخريجين.

ثم القى مدير جامعة الجوف كلمة بهذه المناسبة رحب خلالها براعي الحفل، معرباً عن شكره ومنسوبي الجامعة على رعايته واهتمامه المستمر بجامعة الجوف منذ نشأتها ومشاركة أبنائه عرسهم وفرحتهم، لينضموا إلى من سبقهم لبناء الوطن، متسلحين بالروح الوثابة والوطنية الدفاقة والعلم المتين.

واستعرض الدكتور البشري جانباً مما تتحقق للجامعة من قفزات ونماء، فخلال هذا العام تم قبول أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة، وتم افتتاح مجمع الطالبات بالقريات لتنتقل إليه الكليات الثلاث بأكثر من 4 آلاف طالبة، ومجمع كليات البنات في طبرجل، لتنتقل إليه الكليات هناك بأكثر من ألفي طالبة، وتم الانتهاء مؤخراً من مبنى العمادات والمراكز بالمدينة الجامعية في سكاكا، وانتقلت إليه العمادات المساندة، وكذلك مبنى كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات قريباً سيباشر الطلاب دراساتهم في قاعاته ومعامله، مشيراً إلى جملة أخرى من الإنجازات التي تسابق الجامعة الوقت لإتمامه، وسيتم تنفيذ يوم المهنة الأول بمشاركة أكثر من 60 جهة توظيف وذلك في الأيام المقبلة، إضافة إلى مؤتمر التنمية الإدارية الذي ينفذه كرسي سمو أمير منطقة الجوف.

وقال  :" ما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا توفيق الله أولاً، وتوجيهاتكم وحرصكم على خدمة هذه المنطقة الغالية على نفوسنا جميعاً "، مقدماً التهنئة للخريجين ولذويهم وأساتذتهم على هذا الإنجاز الكبير, داعياً إياهم إلى تقوى الله والولاء الصادق والانتماء الواثق لدينهم ووطنهم وقيادتهم.

وقدّم الدكتور البشري باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد, وولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يبذلونه من جهود رائدة للدفع بعجلة النماء والرخاء والبناء في بلادنا العزيزة، ولمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على اهتمامه ودعمه المتواصل للجامعة، كما وجه رسالة شكر للجنود المرابطين على كافة الثغور، ولوكلاء الجامعة وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين ورجال الأمن الذين يرعون هذا الصرح ويسهرون على رقيه ورفعته.