المجلس الانتقالي الجنوبي

اثارت الخطوة التي قام بها البنك المركزي في عدن التابع للحكومة الشرعية استياء واسع وسط الافراد والقادة العسكريين في الجيش الوطني في مختلف الجبهات، وخاصة جبهة مأرب المشتعلة .

اذ قام البنك المركزي في عدن بصرف مرتبات للقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بينما حرم منها المقاتلين في الجيش الوطني، وهو ما سيساهم في احباط المقاتلين وتهبيط روحهم المعنوية .

ويواصل البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن صرف راتب شهر ديسمبر 2020 لمنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة التي ينتمي غالبية قواتها الى مايسمى بقوات الحزام الأمني الانفصالية المدعومة إماراتيا في حين ماتزال قوات المناطق العسكرية التي تخوض قواتها معارك ضارية ضد الحوثيين في جبهات محافظة مأرب والجوف بدون رواتب لأكثر من عام ونصف.

وقالت مصادر مطلعة بوزارة الدفاع إن الحكومة لم تلتزم بعد باعتماد موازنة وزارة الدفاع بما فيها رواتب قوات الجيش الوطني بمختلف المناطق العسكرية السبع، في حين تصرف رواتب المنطقة العسكرية الرابعة في عدن وبإجراءات استثنائية رغم عدم وجود أي أوضاع استثنائية كتلك الموجودة في جبهات مأرب حيث تخوض وحدات الجيش هناك معارك عنيفة مع مليشيا الحوثيين الانقلابية التي لم توقف هجماتها المكثفة منذ مطلع العام الجاري.

وأضافت المصادر، أن منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة وباقي المناطق الأولى والخامسة والسادسة والسابعة لم يتسلموا طوال العامين 2020 و 2021 سوى خمسة رواتب من استحقاق 24 راتبا ومثلها حال باقي السنوات الخالية.

وتتعمد الحكومة الشرعية والبنك المركزي اليمني المماطلة في صرف مرتبات منتسبي المناطق العسكرية الـ 3 و 6 و7 التي تخوض قواتها معارك ضارية ضد فلول الإرهاب الحوثي في جبهات أطراف محافظة مأرب والجوف منذ مايقارب العام بينما تحرص على ضخ سيولتها النقدية بإنتظام الى خزائن وحدات المنطقة العسكرية الرابعة التي غالبيتها هم من القوات الانفصالية .

قد يهمك أيضا

الزبيدي يغير قيادة الانتقالي بحضرموت ومصادر تكشف الاسباب

 

قوات من العمالقة تستعد لاستلام معسكر للدعم والاسناد في عدن تمهيداً لبدء الشق العسكري من إتفاق الرياض