لائحة المصالحة والإنماء في رحبة تفتتح مكتبها الانتخابي

 افتتحت لائحة "المصالحة والانماء" للانتخابات البلدية في بلدة رحبة في عكار، مكتبها الانتخابي، بمهرجان اقيم في ساحة البلدة، في حضور النائب السابق عبدالله حنا، نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، رئيس اللائحة فادي بربر، ممثلي احزاب: "السوري القومي الاجتماعي"، "الشيوعي اللبناني"، "اليسار الديمقراطي"، "التيار الوطني الحر"، "الكتائب اللبنانية"، "القوات اللبنانية" وعائلات البلدة، وتحدث فيه عدد من المرشحين للانتخابات والداعمين لهم، وشددت الكلمات علة وحدة رحبة ونسيجها الاجتماعي المتنوع.

الكلمات

وقال حنا قال في كلمتة ألقاها بالمناسبة: "ان قلبنا على اليسار، وهذه حقيقة، ولكن يميننا ايضا معكم، وهذا لقاء اليمين واليسار لكل رحبة، بكبيرها وصغيرها، بيمينها وبيسارها، وبمستقبلها...".

أضاف "تمكنا من وضع يدنا بيد بعضنا من اجل مدينة. واجتماعنا اليوم ليس في مواجهة اي احد، ونفتتح مكتبا انتخابيا لان الانتخابات حق وواجب، وحقنا سنمارسه، وواجبنا لن نتخلى عنه، ونحن نرحب بالجميع، ونعلن افتتاح المعركة الانتخابية الرياضية، وسوف ندعوكم لحضور المهرجان الكبير قريبا، لاعلان اسماء اللائحة لخوض الانتخابات البلدية".

خوري

وقال وليد خوري في كلمته: يقول انطون سعادة: ان معركتنا مع اناس نريد ان ننتصر بهم ويريدون ان ينتصروا علينا. فرحبة بلدتنا، ونحب جميع اهلها، ولا نميز بينهم او نصنفهم، ونحن لسنا دعاة كسر العظام، ولا تصنيف العائلات بين شريفة وغير شريفة، المسالة ان التغيير قد حان وقته، وهدفنا تشكيل مجلس بلدي يملك الخبرة والشجاعة والمعرفة، لمحاسبة وايقاف اي تفرد او هدر او استئثار".

منصور

وقال وسام منصور في كلمته: "نحن هنا ليس لنهمش اي احد، ولا لنقلل من قيمة اي احد. فرحبة بحاجة لنا جميعا، بل لنقول باننا لن نرضى بان يهمشنا اي احد".

سابا

بدوره، القى سعدالله سابا كلمة، قال فيها: "يتردد كثيرا في بعض الصحف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ان في رحبة معركة كسر عظم، ونحن نقول لا معركة كسر عظم في رحبة، وبالاساس ما من معركة. نحن امام استحقاق ديمقراطي ملك الشعب اللبناني، وفي رحبة هو ملك اهالي رحبة، والمطلوب ان نستثمر هذا الاستحقاق بعقلانية وبوعي كي نستطيع ان نغير نحو الافضل. فمن رحبة نقابيان على مستوى لبنان هما نعمة محفوض وحنا غريب الذي انتخب بالامس امينا عاما للحزب الشيوعي اللبناني، وهذه هدية من رحبة الى كل الوطن".

محفوض

من جهته، أوضح محفوض في كلمته: "انا لست مرشحا للانتخابات البلدية، ولكننا جميعا تربينا وعشنا في هذه البلدة، التي نحبها ونعزها. واننا نريد مجلسا بلديا على قدر طموحات اهالي رحبة، ومن يقول باليسار واليمين ويحاول اعادة الامور الى التاريخ، نقول بان ثمة امور كثيرة تغيرت، وهذه اللائحة التي تتشكل اليوم، وانا احد الداعمين لها، بالسياسة قد لا نلتقي، ولكننا نلتقي على انماء رحبة، وعلى مصلحة اهلها ومستقبل هذه البلدة، من مختلف النواحي، وهذا ما يهمنا".

وقال: "نحن ما زلنا نسعى الى الوفاق، ومستعدون لتاليف لائحة واحدة تمثل كل اهل رحبة، ورحبة بعائلاتها واحزابها، وبقدر استعدادنا للوفاق البلدي، ايضا نحن مستعدون للخيار الديمقراطي الانتخابي، اذا لم نتمكن من الوصول الى التوافق".

فرح

وقال كميل فرح في كلمته: "انني في التيار الوطني الحر، وقرار التيار انه على مسافة واحدة من الجميع، ونحن نحترم الجميع، وشعارنا الاصلاح والتغيير، وليس خطأ ان طالبنا بالتغيير".

حنا

ثم شكر جميل سليم حنا، في كلمته "القوى الامنية، ووسائل الاعلام، واللجنة التنظيمية"، وقال: "لمن واجه الظلم ولمن عاند عن حق ولمن واجه الترغيب والترهيب، نحن ام الصبي، والحق لا يموت، وسنعمل مع كل العائلات والفاعليات الرحباوية والاحزاب لتشكيل لائحة للانتخابات البلدية، تعكس الواقع الرحباوي وتجسد امالهم وتطلعاتهم وبخاصة الشباب".

مطر

من جهته، استهل الدكتور سلفادور مطر كلمته ب"تهنئة جميع عائلات رحبة بقيامة السيد المسيح، العائلات الموجودة هنا، والعائلات غير الموجودة، فكلها عائلات شريفة، ولا استثناء، فطالما هي من رحبة، فهي عائلات شريفة، واننا في مثل هذا اليوم، وبالتحديد بعد شهر، سنعايدكم بانتصار رحبة الجديدة. فانتم الارادة الحية والقرار الحر".

بربر

وختاما، ألقى رئيس اللائحة فادي بربر، كلمة قال فيها: "لقد حان الوقت. ان نفي بلدتنا حقها، فهي تستحق الكثير منا، وتستحق جهودا استثنائية وتعاونا لا بد منه، وان نكون موحدين، لا ان نتحول الى صفوف متخاصمة، و لقاؤنا اليوم خطوة اولى على طريق نسعى لنمشيها سويا، ومكتب لائحتنا الانتخابية الذي نفتتحه اليوم، هو مكتب لكل اهالي رحبة، لنفكر معا بمستقبل بلدتنا، للنهوض بها الى اعلى المستويات. ونحن هنا لا لنطلق شعارات كبيرة، او كلاما كبيرا ينتهي حبرا على ورق، بل لنعدكم بالعمل على اساس خطط واضحة وبرنامج عمل نضعه سويا لنقوم بتنفيذه يدا بيد".

اضاف: "نحن لسنا دعاة معارك، ولا اعتدنا اشعال الفتن، بل لطالما عملنا على اطفائها، ونحن هنا لنفتح ايدينا في رحبة، ولكل محب لها، ونرفع رايات العمل والتعاون، لنقول للجميع: معا نكمل الطريق، ومعا نؤكد بان رحبة هي التي تجمعنا ومن اجلها نعمل".

وتابع "لست هنا لمحاسبة فريق، او لتغليب فريق على الاخر، فالمحاسبة تعود لكم انتم ابناء رحبة، وتقرير من يمثل رحبة يعود لناسها واهلها، وهم اصحاب القرار، وما من حر تخلى عن قراره. ولست هنا لاغلب عائلة على اخرى، او حزبا على اخر. انا ابن كل عائلة رحباوية، وابن هذا النسيج الاجتماعي، الذي يميز رحبة ويجعلها ملتقى للافكار والطروحات السياسية، ونحن عائلة واحدة مهما كانت الظروف".