آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

"داعش" يقصف مدينة مارع بعد فشله في اقتحامها وفصائل درعا تمنع تقدّم"شهداء اليرموك"

جيش الفتح يحتل الحميرة في ريف حلب ويأسر مقاتلين ل "حزب الله" ويمهّد بالمدفعية لاقتحام "الحاضر"

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- جيش الفتح يحتل الحميرة في ريف حلب ويأسر مقاتلين ل "حزب الله" ويمهّد بالمدفعية لاقتحام "الحاضر"

جيش الفتح يحتل الحميرة في ريف حلب
دمشق ـ خليل حسين

سيطرت فصائل المعارضة السورية على بلدة الحميرة بريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية وحذرت ّفصائل المعارضة  اهالي احياء درعا التي تسيطر عليها القوات الحكومية من الاقتراب من المواقع والنقاط العسكرية وأفادت مصادر ميدانية ان المعارك التي انطلقت ليل  الجمعة بين مقاتلي جيش الفتح والقوات الحكومية، في عدة محاور بريف حلب الجنوبي، حقق خلالها الفتح مزيداً من التقدم على حساب القوات الحكومية التي تكبدت خسائر بشرية وعسكرية، وسط قصف جوّي مكثّف من الطائرات الحربية على مواقع المعارضة في تلك المنطقة. 
 
وأعلن أحد مقاتلي المعارضة بريف حلب الجنوبي  في تصريح صحافي أن " مقاتلي جيش الفتح واصلوا هجومهم على تجمعات القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها بريف حلب الجنوبي، وتمكنوا من السيطرة على بلدة الحميرة جنوب غربي بلدة خان طومان، بعد معارك قتل فيها عدد من جنود للنظام وجرح عدد آخر". وأضاف " تمكن جيش الفتح من أسر عدد من عناصر حزب الله وتدمير دبابة ورشاش عيار 23، واغتنام كميات من الأسلحة كانت  تركتها القوات الحكومية خلفها عقب هروبها من البلدة نحو بلدة الحاضر، التي بدأ مقاتلو جيش الفتح تمهيداً صاروخياً عليها بهدف اقتحامها، وقد ردت طائرات النظام بقصف جوي عنيف طال بلدات هوبر، الزيارة، خان طومان، تل المحروقات، وطريق دمشق – حلب الدولي، دون ورود أنباء عن إصابات بصفوف المدنيين».
 
وبعد سيطرة جيش الفتح على بلدة الحميرة بات على مشارف بلدة الحاضر التي تعتبر أكبر تجمع للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من قوات الحرس الثوري الايراني وعناصر حزب الله اللبناني ولواء فاطميون الذي يضم مقاتلين من افغانستان بريف حلب الجنوبي، ومنها يتم استهداف بلدات ريف حلب الجنوبي بالصواريخ وقذائف المدفعية، وقد تشهد الساعات المقبلة تغير خريطة السيطرة العسكرية بشكل كامل، في ريف حلب الجنوبي، وفق محللين عسكريين.
 
وفي الريف الشمالي استهدف تنظيم "داعش" مواقع المعارضة المسلحة مع اندلاع اشتباكات متقطعة بين الجانبين .

كما كثفت طائرات التحالف الدولي ضرباتها الجوية على مواقع التنظيم بريف حلب الشمالي، تزامناً مع استمرار القصف المدفعي التركي على مواقعه، ما أدى إلى قتلى في صفوف التنظيم. وقال قائد ميداني في فصائل المعارضة أن " تنظيم داعش استهدف بقذائف الهاون وعدة صواريخ كاتيوشا مواقع المعارضة المسلحة في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين مقاتلي التنظيم والفوج الأول وفيلق الشام في محيط بلدتي حربل وحور النهر التي يسيطر عليهم داعش، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف الجانبين». وأضاف القائد الميداني ان " مدفعية الجيش التركي استهدفت مواقع داعش غربي بلدة صوران إعزاز، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، كذلك استهدفت طائرات التحالف الدولي مواقع داعش  بعدة غارات جوية في بلدتي دابق وتركمان بارح، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوفه».
 
وفشل تنظيم ‹داعش› قبل عدة أيام في اقتحام مدينة مارع بعد معارك عنيفة مع المعارضة، الأمر الذي دفع التنظيم لاستهداف المدينة بشكل شبه يومي بعشرات القذائف الصاروخية، ما تسبب بسقوط عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى.
 
وفي جنوب سورية دارت اشتباكات متقطعة صباح السبت  بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة على أطراف بلدة كفر ناسج في ريف درعا بين كتائب الجبهة الجنوبية والقوات الحكومية ، وقد استهدفت الاخيرة سيارة تابعة لمسحلي المعارضة ما أوقع عددا" من الجرحى وردّت فصائل المعارضة بقصف تجمعات لقوات الأسد في تل غرين والمزارع المحيطة به بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
 
وحاولت مجموعة من لواء شهداء اليرموك الذي تتهّمه فصائل المعارضة بانه مبايع لتنظيم "داعش" التقدم في محيط بلدة عين ذكر في ريف درعا إلا أن فصائل المعارضة تصدت له وأجبرته على التراجع، حيث أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل عنصرين للواء وجرح آخرين.

أما في مدينة درعا، فقالت مصادر محلية أن القوات الحكومية  استهدفت منطقة درعا البلد بصواريخ من نوع “فيل”، ما أدى إلى إصابة 3 من المدنيين. وأصدر فوج الهندسة التابع للجيش الحر بياناً حذر فيه أهالي أحياء مدينة درعا الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية من الاقتراب من المواقع العسكرية، مؤكدا أنه سيتم ضرب هذه المواقع بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، وذلك بعد 3 أيام من إعلان هذا البيان.
 
وفي اللاذقية أعلن مركز تنسيق "حميميم" للمصالحة، الجمعة، عن تمديد التهدئة في شمال محافظة اللاذقية ومدينة حلب لمدة 72 ساعة ابتداء من الساعة 00.01 من اليوم السبت 7 مايو/أيار الجاري. وقال المركز في نشرته اليومية إن قرار التمديد الذي جاء بمبادرة روسية، يهدف إلى منع التصعيد في المنطقتين.

وذكر البيان إن بلدتين جديدتين انضمتا إلى الهدنة في سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية ليصل عدد البلدات التي انضمت إلى الهدنة إلى 94، في حين يبقى عدد الفصائل المسلحة التي أعلنت عن التزامها بشروط وقف الأعمال العسكرية على حاله وهو 52، مشيرا إلى وجود مشاورات بشأن الانضمام إلى نظام الهدنة عقدت مع أحد القادة الميدانيين للمعارضة المسلحة في محافظة دمشق.
 
وأعلن المركز إنه رصد 6 خروقات لنظام وقف إطلاق النار خلال الساعة الـ24 الماضية في محافظة اللاذقية، مؤكدا أن وقف إطلاق النار صمد في معظم المحافظات السورية. وذكر البيان أن مسلحي "جبهة النصرة" يواصلون الأعمال الاستفزازية الهادفة إلى انهيار نظام التهدئة في حلب، حيث أطلق التنظيم النار عشوائيا من أنظمة المدفعية محلية الصنع على عدد من أحياء المدينة وقصف بالمدفعية بلدتي حندرات وحيان

 واستهدفت طائرات حربية بعدة غارات فجر السبت، مناطق في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، عقب المعارك العنيفة التي شهدها محيط المطار وأحياء في مدينة دير الزور، بين تنظيم "داعش" الذي قتل منه الجمعة ما لا يقل عن 5 عناصر في ضربات جوية على حيّ الصناعة من جهة، وبين عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها الذين قتل التنظيم منهم نحو 10 عناصر وعلق جثث بعضهم على أسوار حديقة المشتل من جهة أخرى، خلال تمكن التنظيم من التقدم في أطراف حي الطحطوح.

ونفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ضربات جوية على ريف حلب الشمالي، استهدفت مناطق في بلدتي دابق واحتيملات اللتين يسيطر عليهما تنظيم "داعش" والواقعتين في شمال شرق مدينة مارع، حيث أسفرت الضربات الجوية عن سقوط عدد من الجرحى، فيما وردت معلومات عن مقتل 6 أشخاص معظمهم من الأطفال والمواطنات جراء الضربات الجوية على المنطقتين عقب منتصف ليل الجمعة - السبت، كذلك شهدت محاور في ريف حلب الشمالي قرب الحدود مع تركيا، بعد منتصف الليل، تجدداً للاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، في حين قصفت طائرات حربية ومروحية بعد منتصف الليل ، مناطق في بلدتي خان العسل وكفرناها بريف حلب الغربي، دون أنباء عن إصابات، وفي ريف حلب الجنوبي استمرت حتى فجر اليوم المعارك متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى من طرف آخر، ترافقت مع تنفيذ طائرات حربية غارات استهدفت بصواريخها، مناطق في بلدتي خان طومان والزربة ومناطق في الراشدين الخامسة، وأماكن أخرى تسيطر عليها الفصائل في ريف حلب الجنوبي، وسط تجدد القصف العنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، بينما دارت بعد منتصف الليل اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في أطراف حي ميسلون بمدينة حلب.

 وسمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل الجمعة - السبت في بلدة معرت مصرين بريف ادلب الشمالي، ناجم عن انفجار بسيارة قرب دوار ادلب في البلدة، ترافق مع سماع دوي اطلاق نار كثيف في المنطقة، كذلك قصفت القوات الحكومية بعد منتصف الليل  مناطق في بلدة التمانعة وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي، دون انباء عن اصابات، في حين سقطت بعد منتصف ليل الجمعة وصباح السبت عدة قذائف على مناطق في اطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، والمحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بالتزامن مع فتح الأخير لنيران رشاشاته على مناطق في البلدتين.


وتمكن مقاتلو جيش الإسلام  بعد معركة قصيرة صباح السبت استمرت لأقل من نصف ساعة، مع مقاتلي فيلق الرحمن وفصائل إسلامية مساندة له، من السيطرة على بلدة مسرابا الملاصقة لمدينة دوما بالغوطة الشرقية وبلدة مديرا الملاصقة لمسرابا، حيث تمكن جيش الإسلام من أسر مقاتلين من فيلق الرحمن وفصائل أخرى، فيما تمكن مقاتلون آخرون من الفرار، ورصد هجوم جيش الإسلام بأكثر من 6 آليات ودبابات وعربات مدرعة وسيارات محملة بالرشاشات الثقيلة، وتعد بلدتا مسرابا  ومديرا من المناطق الاستراتيجية، التي كان يسيطر عليها مقاتلو فيلق الرحمن وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل أخرى، فيما لا يزال التوتر يسود مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، على خلفية الاقتتال الحاصل بين هذه الفصائل، حيث شهدت الغوطة الشرقية خروج مظاهرات متعاقبة، لوقف الاقتتال بالإضافة لقيام مواطنين بالاعتصام، دون أن ينجم عن ذلك أي وقف للاقتتال المستمر لليوم الحادي عشر على التوالي، كذلك قصفت مروحيات النظام بعد منتصف ليل الجمعة - السبت بما لا يقل عن 8 براميل متفجرة، مناطق في بلدة الدير خبية واطرافها بريف دمشق الغربي، دون انباء عن خسائر بشرية، بينما فتحت القوات الحكومية بعد منتصف ليل امس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وافرة بوادي بردى.

وشهد محيط حقل المهر القريب من حقول جحار بريف حمص الشرقي، حتى فجرالسبت، استمراراً للمعارك العنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالتزامن مع ضربات جوية نفذتها طائرات حربية على مناطق الاشتباك، مستهدفة مواقع للتنظيم الذي يحاول  توسيع نطاق رقعته في المنطقة، بعد سيطرته على حقل شاعر للغاز قبل نحو يومين، عقب هجوم مكثف وعنيف استمر لأيام، تمكن خلاله من طرد القوات الحكومية من الحقل.

وقصفت طائرات حربية بعدة غارات مناطق في قرية عطشان بريف حماه الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين سقطت صباح السبت عدة قذائف أطلقتها فصائل إسلامية، على مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية بريف حماه الغربي، ويجدر الإشارة إلى أن مدينة محردة تتعرض لاستهدافات متكررة بالقذائف الصاروخية منذ أيام، كما يشار إلى أن تنظيم أجناد الشام أصدر في الثاني من الشهر الجاري، بياناً عن أحداث سجن حماة المركزي وجاء فيه:: "" وصلت اليوم نداءات من داخل سجن حماة المركزي تناشد مجاهدينا بفك الحصار المفروض عليهم وبعد المتابعة والتحري تبين لنا قيام القوات  االحكومية بفرض حصار على السجن بسبب مطالبة السجناء بأبسط حقوقهم  وهي اجراء المحاكمات لهم وإنهاء الاعتقال التعسفي، ورد النظام كان التهديد بالحصار واقتحام السجن وإعدام جميع الأسرى ميدانياً، ولا يزال اخواننا في السجن ينفذون استعصاء داخل السجن قاموا بالسيطرة على بناء السجن بشكل كامل، وإننا في أجناد الشام قيادة وأفراد  نعلن تأهباً تاماً في لواء المدفعية واستعدادنا لضرب المليشيات الموالية في محردة والسقيلبية حتى إنهاء الحصار وتلبية كافة طلبات الأخوة السجناء وتخفيف المعاناة عن إخواننا المعتقلين"

ولا يزال التوتر يسود سجن حماة المركزي عقب محاولات نفذتها قوات النظام لاقتحام السجن، بعد استهدفه بالرصاص المطاطي والرصاص الحي، وإطلاق غازات مسيلة للدموع، خلفت عدد من الإصابات والجرحى، وحالات الاختناق في صفوف السجناء، فيما لا يزال نحو 800 نزيلاً في سجن حماة المركزي، مستمرين في الاستعصاء منذ مطلع الشهر الجاري، ولم تتمكن سلطات السجن حتى الآن من إنهاء الاستعصاء، أو اقتحام السجن، في حين وردت معلومات عن سقوط شهيدين على الأقل من السجناء جراء إصابتهم في محاولة النظام اقتحام السجن، ويشار إلى أن سلطات السجن كانت قد أجبرت تحت ضغط السجناء واستمرار الاستعصاء، على الإفراج عن 46 سجيناً على الأقل، فيما تستمر مطالبات السجناء بالإفراج عن آخرين وتعجيل محاكمة بعضهم الآخر.

 وقتل طفل جراء إصابته في انفجار قنبلة لم تكن انفجرت في وقت سابق ببلدة زمرين في ريف درعا الشمالي الغربي، كما استهدفت الفصائل الإسلامية مناطق سيطرة لواء شهداء اليرموك في منطقة سد سحم الجولان بريف درعا الغربي.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الفتح يحتل الحميرة في ريف حلب ويأسر مقاتلين ل حزب الله ويمهّد بالمدفعية لاقتحام الحاضر جيش الفتح يحتل الحميرة في ريف حلب ويأسر مقاتلين ل حزب الله ويمهّد بالمدفعية لاقتحام الحاضر



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

اليمن اليوم-
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen