آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

توضيح وتعليق

اليمن اليوم-

توضيح وتعليق

بقلم - عمرو الشوبكي

تواصل معى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، تعليقا على مقال «حضن الأزهر»، الذى انتقدت فيه رد فعل إدارة جامعتى المنصورة والأزهر فى التعامل مع هذه القضية، وأكد الرجل أنه قرر سرعة بحث تظلم الطالب بعد اعتذاره وأنه تم تخفيف العقوبة من الفصل سنتين إلى نهاية الفصل الدراسى الحالى، وهو موقف يستحق الإشادة والتقدير من وزير التعليم العالى، خاصة بعد أن سبق وأشدت بموقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذى كان سباقا فى تخفيف هذه العقوبة على فتاة جامعة الأزهر فى بيان أصدره للرأى العام.

وتبقى الأزمة الحقيقية فى تعامل إدارة الجامعة مع هذا النوع من الحوادث الصغيرة والتى تبارت فيها إدارة الجامعتين فى فصل طلاب قد يكونون أخطأوا التقدير، ولكنهم لم يرتكبوا جرما يستحق هذا النوع من العقاب.

وتبقى القضية الأكبر فى تعامل كثير من المسؤولين مع الصوت العالى ومع صور مختلفة من الابتزاز الغوغائى من قبل البعض، فيكون أحيانا إما بمجاراته والخضوع له بالتزيد فى العقوبات أو ترديد شعارات فارغة، أو بعدم تقبل أى نقد مهما كان للأداء العام فى مصر، وتلك أزمة أكبر من واقعة المنصورة.

أما التواصل الثانى فكان من الأستاذ محمد السيد رجب (المدير العام السابق بالإسكندرية) وكان تعليقا على مقال «الحماية ليست بالأسوار». وجاء فيها:

سوف أتحايل على مقالك وأزج به أفكارًا تخصنى، تؤرقنى وتزعجنى، سائلًا الفهم والشرح والتفسير، كنت أسرح متفكرًا حائرًا، كيف كان يعيش الإنسان على اتساع العالم كله زمن الإمبراطورية الرومانية؟!، وهل هناك فارق رغم مرور أكثر من عشرين قرنًا بين يوليوس قيصر وأوكتافيوس وبومبى ونيرون أباطرة الرومان وبين الإمبراطور الأمريكى دونالد ترامب؟!.

إن الرئيس الأمريكى يهدد دولة عربية كبرى بأنها لا تستطيع الاستمرار شهرين دون رضاه، كما يهدد دولة إسلامية أخرى بأنه سوف يدمر اقتصادها، بل هو يدعم عقيدة الاستعلاء والتمييز بين الأغنياء والفقراء حين يقيم جدارًا بين أمريكا والمكسيك يمنع الفقراء من الوصول للأغنياء، وينقذ الأغنياء من رائحة الفقراء!.

إن الحل السهل دائمًا هو ليس النهوض بالفقراء ومساندتهم ولكن هو الابتعاد عنهم وعن مشاكلهم وفقرهم ورائحتهم!، وربما كانت الأسوار تحمى من يعيش خلفها من مشاكل الفقراء المتعددة من الجهل والمرض، ولكنها أبدًا لا تستطيع حمايتهم من جوع الفقراء حينما يتحولون إلى وحوش كاسرة تهب كالإعصار لا تبقى ولا تذر. وليس الجوع وحده فقط بل هو الحقد القاتل!، كما أن الأسوار لا تمنع من يحتمى بها من اقتحامها وغزوها، وهل استطاع خط بارليف المنيع الحصين القابع وراء جبال من الرمال ودروع من حديد ونار أن يمنع اقتحام المصريين له وهدمه فى 6 أكتوبر 73؟!، ليست الأسوار هى الحماية وإنما هو العدل والرحمة.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توضيح وتعليق توضيح وتعليق



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:08 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شينولا تطرح أفضل سماعات للرأس بتصميمات أنيقة

GMT 14:48 2016 الأربعاء ,03 آب / أغسطس

كوكتيل الرمان

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الجودة في التعليم مسؤولية متقاسمة بين المجتمع والمدرسة

GMT 03:02 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل تعرفين أثار الضرب على طفلك؟

GMT 22:55 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع لا بورا ملاذ مخصص للسيدات

GMT 13:12 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

أزارو يخلق أزمة بالاتفاق السعودي

GMT 04:46 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بولتون يؤكّد أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen