آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سيناء

اليمن اليوم-

سيناء

بقلم - أسامة الغزالي حرب

مثل كل عام, بدءا من 1982, تحتفل مصر غدا الخميس 25 أبريل بذكرى تحرير سيناء. ففى مثل ذلك اليوم منذ سبعة وثلاثين عاما، رفع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر على أرض سيناء (و هو التحرير الذى تم بشكل كامل تماما مع نجاح الدبلوماسية المصرية فى استعادة طابا، التى كانت بمثابة آخر شبر محتل من سيناء، فى 19 مارس 1989). كانت استعادة سيناء نتاجا للانتصار العسكرى الكبير على إسرائيل فى معركة أكتوبر المجيدة.
  غير أن تعثر أو بطء عمليات تنمية وتعمير سيناء، والتى تضمنتها بالفعل خطة أو مشروعا للتنمية الشاملة فى سيناء، فضلا عن استباحة سيناء من جانب منظمة حماس فى غزة فى سياق تطورات انتفاضة 25 يناير أديا إلى أن اصبحت بعض مناطق شمال سيناء ملجأ ومصدرا للقوى الإرهابية المتربصة بمصر وشعبها.وكان من المنطقى إزاء ذلك أن تولى القوات المسلحة المصرية ذلك الخطر أقصى قدر من اليقظة والانتباه، وأن توجه انتباهها لكشف ومحاصرة منابعه ومصادر دعمه وتسليحه.غير أن الاستئصال الكامل والحاسم للإرهاب فى سيناء يظل مرهونا بتنفيذ المشروعات التنموية الطموحة بها التى سبق وتحدث عنها الرئيس، قائلا: إن الدولة تعمل الآن على مشروعا تنموية بسيناء إجمالى تكلفتها 175 مليار جنيه، خلاف مشروعات بمائة مليار أخرى. كما أننى استعيد ايضا هنا تشديد الرئيس على أن بناء و تعمير سيناء لا يصح أن ينتهى فى عام 2030 مطلقا، بل ينتهى البرنامج كاملا فى عام2022.تنمية سيناء إذن هى أحد نماذج المشروعات القومية الكبرى. وهى التحدى الكبير الذى ينتقل بجزء عزيز من أرض مصر من معركة التحرير، إلى معركة التعمير والتنمية و البناء. فإذا كنا سنحتفل غدا بذكرى تحرير سيناء فى الماضى، فسوف يتحتم علينا فى نفس الوقت أن نستذكر معا خطط وأفكار وأحلام المستقبل فى سيناء. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء سيناء



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen