آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عن التعديل الوزارى

اليمن اليوم-

عن التعديل الوزارى

صلاح منتصر

 لم توفق صحيفة واحدة فى نشر أخبار التعديل الوزارى الذى وافق عليه مجلس النواب أمس، باستثناء استمرار المهندس شريف إسماعيل رئيسا لمجلس الوزراء، وتولى المهندس مصطفى مدبولى القيام بأعماله فى فترة نقاهته التى امتدت، وندعو له باجتيازها وأن يسترد صحته ويكمل الله شفاءه خاصة أنه كان يقوم بمهامه بصبر وإخلاص وهدوء، حقق التناغم الوزارى .

بالنسبة للتغيير الوزارى، نشرت الصحف كالعادة أمنيات أكثر منها أخبارا ولذلك توقعت الصحف أن يشمل التغيير من سبعة إلى تسعة وزراء، كانت أسماء وزراء الزراعة والرى والصحة من الأسماء المشتركة فى توقعات مختلف الصحف والثلاثة لم يشملهم التعديل، بينما اقتصر التعديل على أربعة وزراء فقط وزيادة نسبة المرأة فى الوزارة، حيث أصبح هناك ست وزيرات : غادة والى وسحر نصر ونبيلة مكرم وهالة السعيد وأخيرا إيناس عبد الدايم ورانيا المشاط وهو أكبر عدد حققته المرأة فى أى وزارة سابقة منذ عينت حكمت أبو زيد وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962 لتكون أول وزيرة فى تاريخ مصر .

شهد التعديل اتجاها مهما وهو تعيين نائبين لوزير الإسكان ( وهو أمر متوقع للتخفيف عن المهندس مدبولى الذى يقوم بمهام رئيس الوزراء ) وآخر لوزير الصحة والسكان، وأظنه سيعطى اهتمامه لقضية السكان التى تعد أخطر مشكلة تواجه مشروعات التنمية المختلفة التى تلتهمها الزيادة السكانية .

فى السنوات السابقة كان يقال إن من يدخل الوزارة يفقد نصف عقله ومن يخرج منها يفقد النصف الباقى ، أما بعد أن أصبحت الوزارة عملا شاقا يستدعى تفرغ الوزير لشئون الوزارة على حساب بيته وأولاده وحياته الخاصة ، فهناك من أصبح يقول إن من يخرج من الوزارة يسترد ما فقده عند دخولها .

شهدت على طول مشوارى فى مهنة الصحافة عددا لا أستطيع حصره من التعديلات والتغييرات الوزارية، جرى بعضها لتغيير وزير واحد ثم رئى حتى لايكون التعديل مقصوراً على هذا الوزير أن يتم إخراج عدد آخر من الوزراء معه ، وانتهى الأمر بإتمام التعديل مع بقاء الوزير الذى كان مطلوبا إخراجه وخروج الذين تمت التضحية بهم من أجله !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن التعديل الوزارى عن التعديل الوزارى



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:44 2016 الأحد ,29 أيار / مايو

كريم طبيعي وبسيط يزيل رائحة العرق بسهولة

GMT 01:36 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جامعات يابانية تستعرض برامجها الدراسية في "نجاح 2016"

GMT 14:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بدر الشعيبي ينشر صورة طفلته الجديدة على موقع "إنستغرام"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

المؤتمر الوطني يعتمد تشكيل حكومة الوفاق الوطني

GMT 06:57 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 3

GMT 09:22 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مليارات من الجراد تجتاح كينيا

GMT 13:21 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

السيارات الطائرة ستصبح حقيقة بحلول 2030
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen