آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

اليمن اليوم-

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج

بقلم: فاروق جويدة

اتصل بى د. المسيرى وهوعالم مصرى كبير يعيش فى الخارج منذ سنوات ما بين انجلترا وأمريكا وكندا وقال إن الإعلام المصرى لا صوت له على الإطلاق فى كندا فلا أحد يرد على كل ما يثار من القضايا سواء فى داخل مصر أو خارجها وتحولت المساجد كلها إلى هجوم غريب على مصر ولا أحد يرد على ما يوجه من الاتهامات حول قضايا حقوق الإنسان..وقال لابد من إعادة النظر فى دور الإعلام المصرى فى الخارج لأن الحملات على مصر الآن من جهات مشبوهة كثيرة وتتناول كل شيء..والحقيقة أن مصر تواجه هجوما ضاريا من أبواق الإخوان المسلمين وخلفهم مؤسسات مالية لا أحد يعرف من أين تجيء بكل هذه الأموال فى حين أن الإعلام المصرى غائب تماما عن الساحة..إن أخطر ما فى هذه الأزمة أن الدبلوماسية المصرية نشيطة على كل المستويات ولدينا وزير خارجية سامح شكرى لم يترك بلدا إلا وزاره وتحاور مع المسئولين فيه، ووضح وجهة نظر مصر فى كل القضايا ولم يترك مؤتمرا مهما إلا ورفع فيه كلمة مصر وقبل هذا فإن الجولات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى شملت أهم مراكز القرار فى السياسة الدولية فى أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والصين ودول شرق آسيا ولا يعقل بعد كل هذا الجهد أن نترك الساحة خالية أمام إعلام مغرض وأكاذيب مشبوهة..إن المطلوب الآن أن تكون مصر حاضرة وبقوة فى دول العالم وبين شعوبها وليس على مستوى أصحاب القرار..إننا نعلم أن الإعلام هو الذى يقود الشارع السياسى فى العالم من خلال القوى السياسية والأحزاب والمنابر وأصحاب الفكر والصحافة، والإعلام المصرى فى الخارج بعيد تماما عن ذلك كله، خاصة أنه من حيث مستوى الاداء والمهنية وصل إلى مستوى ضعيف جدا..نحن فى حاجة إلى مؤتمر كبير يناقش صورة الإعلام المصرى فى الخارح وكيف نعيد له تأثيره ودوره ومسئولياته لأن ما يحدث الآن يمثل خسارة كبيرة لوجهة النظر المصرية أمام جبهات مشبوهة لا أحد يعرف من أين تأتى بكل هذه الأموال..إن مصر تواجه حملات إعلامية منظمة فى معظم دول العالم ولا أحد يرد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وغاب الإعلام المصرى فى الخارج وغاب الإعلام المصرى فى الخارج



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"جبل السودة" لمحبي الطبيعة الساحرة والخيال

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:30 2018 السبت ,12 أيار / مايو

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

الهردومي يؤكد الانتصار على الجيش مهم لخنيفرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen