هواوي تكشف النقاب عن هواتف مايت 10

كشفت مجموعة "هواوي" أمس في ميونيخ عن سلسلة "هواوي مايت 10"، التي ستفسح المجال أمام تطبيقاتٍ جوالةٍ جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وتُعتبر هواتف "هواوي مايت 10"، و"هواوي مايت 10 برو"، و"هواوي ميت 10 بورش ديزاين" أجهزة متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي تجمع بين المعدات المبتكرة، وشريحة "كيرين 970"، وواجهة المستخدم "إي إم يو آي 8.0".

وتواصل سلسلة  هواتف "هواوي مايت 10" إرثها المتمثل بالأداء المتميز للمنتجات وعمر البطارية الطويل، في حين تدمج تقنية الكاميرا المزدوجة الجديدة من شركة "لايكا".

وقال ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "هواوي" لأعمال المستهلكين: "في ظل دخولنا لعصر الذكاء، لم تعد حلول الذكاء الاصطناعي مجرّد مفاهيم افتراضية، إنما اصبحت تتشابك بشكل وثيق مع حياتنا اليومية. فتساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة المستخدم، وتقديم خدمات قيّمة، وتحسين أداء المنتجات.

وتقدّم سلسلة ’هواوي مايت 10‘ وحدة المعالجة قائمة على الشبكات العصبية الأولى من نوعها والمصممة خصيصاً لتقنية الذكاء الاصطناعي في الأجهزة الجوالة، ما يُمهّد الطريق  أمام عصرٍ جديدٍ من للهواتف الذكية".

تشمل الميزات الرئيسية ما يلي:
•    معالج  "كيرين 970"، الذي يُعدّ المعالج الأول من نوعه في العالم المزود بالذكاء الاصطناعي المخصص للهواتف الذكية، والذي يتضمن وحدة معالجة خاصة قائمة على الشبكات العصبية "إن بيه يو".

•    هيكل من الزجاج يحيط بالجهاز الذي يتميز بحواف غاية في الدقة، وشاشة "فول فيو" من "هواوي"، إضافةً إلى دعمهما لتقنية النطاق الديناميكي العالي "إتش دي آر 10" لضمان ألوان أكثر حيويةً ووضوحاً.

•    تقنية الشحن فائق السرعة من "هواوي" والحائزة على شهادة السلامة للشحن السريع من رابطة "تي يو في"، وبطارية بسعة 4000 ميللي أمبير في الساعة مع نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لإدارة للبطارية.

•    كاميرا "لايكا" مزدوجة جديدة مع عدسات من نوع "سوميلوكس-إتش" والتي تتضمن فتحة قدرها "إف/1.6" لكل كاميرا، فضلاً عن إمكانياتٍ للتصوير الذكي، بما في ذلك الخاصية القائمة على الذكاء الاصطناعي للتعرّف على المشاهد والأشياء في الوقت الفعلي، وتأثيرات "البوكيه" المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

•    واجهة المستخدم "إي إم يو آي 8.0" الجديدة كلياً، والقائمة على نظام التشغيل "أندرويد 8.0".

هندسة حوسبة جوالة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي للحصول على تجارب ذكية للجوال

يعتبر هاتفا "هواوي مايت 10"، و"هواوي مايت 10 برو" أول جهازين يستخدمان المعالج الثوري الجديد "كيرين 970" الذي يُقدمّ تحسينات مدعومة بخاصية الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة مخصصة وأكثر سرعة للمستخدمين. ويتكون "كيرين 970" الجديد من وحدة معالجة مركزية ثمانية النوى من طراز "إيه آر إم كورتيكس"، ووحدة معالجة الرسومات الأولى في السوق من نوع "مالي- جي 72" المكوّنة من 12 نواة، وأول وحدة معالجة عصبية مصممة خصيصاً للأجهزة الجوالة.

ويتيح الدمج بين وحدة المعاجلة العصبية ومنصة "هاي إيه آي" من "هواوي" للحوسبة الجوالة لمعالج "كيرين 970" تحقيق أداءً أفضل بمقدار 25 مرة، وكفاءة أكثر من حيث استهلاك الطاقة بـ50 مرة لتأدية كافة المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بالمقارنة مع معالجات "كورتيكس-إيه 73" رباعية النوى1.

تصميمات مميزة لتحقيق مستويات جديدة من التطور والراحة في الاستخدام

يتميز "هواوي مايت 10" بشاشة عرض "فول فيو" الجديدة كلياً من "هواوي"، بقياس 5.9 بوصة مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ (16:9) وحواف غاية في الدقة، مزودة بتقنية النطاق الديناميكي العالي "إتش دي آر 10" لدعم عرض غني بالألوان. وتمّ تزويد هاتف "هواوي مايت 10 برو" بشاشة عرض بقياس 6 بوصة تعمل بتقنية الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء "أو إل إي دي" مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ (18:9) مع قيمة مرتفعة لنسبة الشاشة إلى الهيكل، وتقنية النطاق الديناميكي العالي "إتش دي آر 10" التى تهدف الى توفير تجربة مشاهدة لا مثيل لها لمقاطع الفيديو.

كاميرا مزدوجة جديدة من "لايكا" ونظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لإدارة للبطارية للدخول إلى العصر القادم

تعاونت "هواوي" مع شركة "لايكا" لتصميم عدسات الكاميرا المزدوجة في سلسلة هواتف "هواوي مايت 10". حيث جمعت الشركتان كاميرا بدقة 12 ميجابكسل ومزودة بمستشعر للألوان الأساسية (الأزرق والأخضر والأزرق) "آر جي بي"، وكاميرا بدقة 20 ميجابكسل مزودة بمستشعر أحادي اللون، بالإضافة إلى ميزة التثبيت البصري للصور "أو آي إس"، وعدسات مزدوجة مع فتحة كبيرة بقياس "إف/1.6"، وتأثير "البوكيه" المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، وميزة التكبير الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

كما تم تزويد هاتفي "هواوي مايت 10" و"هواوي مايت 10 برو" ببطارية عالية الكثافة بقوة 4000 ميلي أمبير في الساعة، ويتميز بنظام ذكي لإدارة أداء البطارية والذي يمكنه فهم طريقة استخدام المستهلكين لهواتفهم ويخصص الموارد لزيادة عمر البطارية إلى أقصى حد ممكن.