الأثاث الجلدي يتميز بالصلابة والمتانة تعلمي طريقة تنسيقه جيدًا في منزلك

يتردد كثيرون في اختيار الأثاث الجلدي لمنازلهم، معتقدين أن طابعه العملي مناسب للمكاتب حصرًا، فيغفلون عن خصائص هذه الخامة الفخمة.

قطع الأثاث الجلديّة صلبة وطويلة العمر ودافئة، تشي بذوق رفيع عند حسن اختيارها وتوظيفها بصورة مدروسة في المكان المختار لتحلّ فيه، وبالتناغم مع المكونات الأخرى المعدّة من خامات مختلفة. كما تبرز في الـ"ديكورات" الكلاسيكية والـ"مودرن" والمعاصرة، وتروّج باللون الأبيض خصوصًا، كما البني والأحمر والأسود...

 قواعد مهمّة
عند تنسيق الأثاث الجلدي في المكان، يجب تحقيق: التوازن: من الضروري تنظيم كل قطعة أثاث، كي تتناسب في مقاسها ومساحة الحجرة، كما حجم المفروشات الأخرى.

التباين: مما لا شك فيه أن اعتماد التنويع في الشكل واللون والحجم ونوع الجلد في الفرش يجذب النظر، علمًا بأن قطع الأثاث متفاوتة الارتفاع ممتعة للعين.

 أنواعه
الجلود الطبيعية باهظة الثمن: تعمّر طويلًا، وتمتاز بطلتها الفخمة وبملمسها.

الجلود المعالجة بالأصباغ: أي الملونة، بحيث تكون طبقة الجلد فيها سميكة.

الجلود شبه المعالجة بالأصباغ: هي الأكثر شيوعًا، نظرًا إلى تكلفتها المقبولة.

 1- الجلد والخشب
يلفت حضور الأثاث الجلدي حينما يقترن بديكور خشبي، فيضفي طابعًا كلاسيكيًّا راقيًا. وفي هذا الإطار، تبرز المقاعد والأرائك المكسوة بالجلد الناعم الخالص الموزعة مع أخرى مشغولة من الجلد ومؤطرة بالخشب، أو محملة بقوائم خشبية، ومتبوعة بطاولة خشبية.

 2- الجلد والصوف
إن تنسيق الأثاث الجلدي مع سجادة مشغولة من الصوف، يشيع نكهة دافئة في المكان، وخصوصًا في غرفة المعيشة، التي يجب أن تطلّ بصورة مريحة وبسيطة. لتلافي الوقوع في فخّ الديكور الروتيني، يُنصح بإضافة مقاعد جلدية بلونين متقاربين، مع اختيار سجادة بلون متباين مع الأخيرين.

 في غرفة الطعام: تتداخل الكراسي الجلدية في غرفة الطعام وسطح الطاولة الزجاجي وخامة الخشب الظاهرة غالبًا في هذا المكان، وفق الصورة المعاصرة، ليبدو الأخير مكسوًّا بالفخامة والعصرية.

في غرفة النوم: تناسب خامة الجلد غرفة النوم، خصوصًا حين تدخل في تصميم السرير ومنضدة التسريح والمنضدة الجانبية، ما يشيع الدفء.

في غرفة المكتب: تنسجم خامة الجلد والجو العملي، لذا نراها تغلب على مكونات المكاتب، وخصوصًا الكراسي فيه، علمًا بأنه يمكن تنسيق حضور هذه الخامة وفق الطراز الكلاسيكي، حينما ندمجها بالخشب، أو الطراز الـ"مودرن"، بعد مصاحبة الحديد والـ"ستانلس ستيل" لها.