آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بيّنت أن الموت والهبوط الناعم يمكن أن يلحقان بالبشرية

دراسة تؤكّد أن تغير المناخ يتسبب في مصائر كارثية للأرض

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تؤكّد أن تغير المناخ يتسبب في مصائر كارثية للأرض

حدد علماء الرياضيات المصائر الثلاثة المحتملة لكوكب الأرض
لندن ـ ماريا طبراني

حدد علماء الرياضيات المصائر الثلاثة المحتملة لكوكب الأرض وسط النمو السكاني المتواصل، وتفاقم آثار تغير المناخ، وصاغوا كيف أن الحضارات المتقدمة على الكواكب البعيدة تمكنت من البقاء على قيد الحياة أو أنها أُهلكت، حين تعرّضت للتغير البيئي المماثل.

ثلاثة احتمالات تنتظرها الأرض
وكشف العلماء أن البشرية يمكن أن تمر من خلال هبوط ناعم أو موت تدريجي، أو انهيار كامل، وقال الخبراء إن الموت كان أكثر النتائج شيوعًا، حيث قضى على سبعة من كل عشرة من سكان الكوكب، أما الهبوط الناعم هو النتيجة الأكثر إيجابية، وحدث عندما تكيفت الحضارات مع الكوكب المتغير من دون الانقراض الجماعي، والانهيار الكامل، كان حساسًا للغاية لصعوبة التعافي من الأضرار التي تسبب فيها السكان، مما قاد إلى إبادة سريعة لجميع السكان.

وأكّدت النماذج، أنه كان هناك أخبار سيئة لكوكب الأرض، حتى حين يحاول الكوكب التحوّل إلى وقود متجدد ينقذ نفسه من الانقراض، لأن الضرر الذي حدث لا يزال كافيًا حتى الآن للقضاء على السكان.

وأكّد العلماء أن المحاكاة تكشف الحقيقة المتطرفة عن التحدي الذي نواجهه، بينما تندفع الأرض إلى حقبة تهيمن عليها البشرية.

السبب الرئيس تغير المناخ والنمو السكاني
واستخدم الفريق بقيادة علماء من جامعة روشستر في نيويورك، نماذج للنمو السكاني على الأرض؛ لتوضيح كيفية نمو الكواكب الغربية البعيدة، وباستخدام النماذج الإحصائية، حددوا تواريخ للعوالم الغريبة، والحضارات التي ظهرت بها، وتغيير المناخ الذي أعقب هذه الفترة.

وأطلق العلماء على هذه المجتمعات "حضارات خارج الأرض"، ويقولون إن التعلم من أخطائهم يمكن أن يساعدنا في الاستعداد لآثار تغير المناخ، حيث أوضح البروفيسور آدم فرانك، المؤلف المشارك في الكتابة "بالنظر إلى أن اكثر من 10 مليار كوكب من المرجح وجوده في الكون، فإن الطبيعية تتحيز ضد الحضارات ومن بينهم حضارتنا، كما أننا لسنا أول حضارة تظهر، وهذا يعني أن كل الحضارات السابقة تطورت من المحيط الحيوي لكوكب الأرض وكان لها تاريخ، قصة ظهور، ومن ثم القدرات المتزايدة، وأخيرًا التلاشي ببطء أو الانهيار السريع."، مضيفًا "ومعظم الأنواع التي عاشت على الأرض انقرضت الآن، ومع الحضارات انتهت منذ فترة طويلة، لذلك نستكشف ما حصل للآخرين للحصول على معلومات حول ما قد يحدث لنا.".

وطبّق العلماء قوانين المناخ في الكواكب الأخرى على الأرض، وقال البريفيسور فرانك" إن ما حدث يعكس العلاقة الإنسانية مع الأرض في أعقاب الثورة الصناعية، والتي بدأنا خلالها حرق الوقود الأحفوري للحصول على الطاقة."

الافتراضات تؤكد المصير الأسوأ
وتخيل الباحثون أن الحضارة لديها نوعان من مصادر الطاقة، أحدهما له تأثير كبير على الكوكب، مثل الوقود الأحفوري، والآخر ذو تأثير منخفض، مثل الطاقة الشمسية، وفي بعض النماذج، سمح الباحثون للحضارة بالانتقال إلى الموارد ذات التأثير المنخفض مع تدهور حالة الكوكب.

وكشفت النماذج الثلاثة أنواع متميزة من التاريخ الحضاري التي أظهرت ما يمكن أن يحدث على الأرض إذا استمرت الاتجاهات السكانية والمناخية، ولسوء الحظ، من بين الأقدار الثلاثة التي تمت ملاحظتها، لم تكن أي منها إيجابية.

وكانت النتيجة الأكثر شيوعًا التي لاحظها الفريق معروفة باسم الموت، فعندما استخدمت الحضارة على الكواكب المحاكاة بالطاقة، انفجر سكانها، ومع استمرار توسع السكان، أصبح الكوكب غير قابل للسكن، مما أدى إلى انخفاض هائل في عدد المدنيين إلى أن تحققت حضارة كوكبية مستدامة مرة أخرى.

ولاحظ الباحثون في العديد من النماذج،  أن ما يصل إلى 70% من السكان قد لقوا حتفهم قبل الوصول إلى حالة ثابتة مرة أخرى.

وكانت النتيجة الثانية التي استعرضها الفريق هي الهبوط الناعم، وهي النتيجة الأكثر إيجابية من الثلاثة الملاحظين، وهذه المرة، حافظت الزيادة السكانية والكوكب على انتقال سلس إلى توازن جديد ومتوازن، جزئياً من خلال الموارد ذات التأثير المنخفض.

وعلى الرغم من أن الحضارة غيرت الكوكب، فإنها فعلت ذلك من دون أن تتسبب في انقراض جماعي، مثل تلك التي لوحظت في النتيجة الأولى.

وكانت النتيجة الثالثة هي الانهيار الكامل، والذي بدأ أيضًا مع ارتفاع عدد السكان بشكل كبير، ومع ذلك، كانت هذه العوالم حساسة للغاية للتغيير ولم تكن قادرة على التعامل مع الحضارة المتسارعة الآخذة في التوسع والمتسارع الموارد، ومع انهيار الظروف من حولهم، سرعان ما تم القضاء على الحضارات في مثل هذه السيناريوهات.

وبرمج الباحثون بعض الحضارات للتحول من مصادر الطاقة العالية التأثير إلى مصادر الطاقة المنخفضة التأثير، لمعرفة ما إذا كان هذا سيغير مصيرهم، ولسوء الحظ لم يكن ذلك كافيًا لمنع الانفراض.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن تغير المناخ يتسبب في مصائر كارثية للأرض دراسة تؤكّد أن تغير المناخ يتسبب في مصائر كارثية للأرض



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen