رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات يعلن عن ضوابط العمرة خلال أيام

قال الخبير السياحى، هشام أمين، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات السياحية، إنه سيتم الإعلان عن الضوابط والتفاصيل النهائية، لموسم العمرة المقبل، خلال أيام، حيث تشهد اللجنة الدينية بغرفة الشركات السياحية حالياً، النظر فى بحث بعض التفاصيل، والتنسيق مع باقى قطاعات وزارة السياحة، للإعلان عن الضوابط النهائية، للشركات السياحية، لضمان موسم سياحى ناجح، وتجنب مشكلات الأعوام السابقة.

من جانبه، أكد محمد شعلان، وكيل وزارة السياحة، رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن قرار بدء تحديد موسم «العمرة» سوف تصدره وزيرة السياحة رانيا المشاط، خلال الأيام المقبلة- حسب تعبيره.

فيما، طالب باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية السابق بغرفة الشركات السياحية، بضرورة إعلان وزارة السياحة، عن خطة عمل واضحة ومحددة لها، مع بدء موسم العمرة وحتى نهايته تتضمن كافة الضوابط، الملزمة للشركات السياحية، بما فيها تخفيض عدد الرحلات أو تقليص مدة الرحلة، إذا ما استدعى الأمر ذلك.

وقال: توقعنا كشركات سياحة أن يتم الإعلان هذا العام مبكراً عن بدء موسم العمرة، وخاطبنا جميع الوزارات والمسؤولين، لما فيه من انعكاس على أصحاب الشركات والمعتمرين معا، ولتلافى أخطاء الموسم السابق، ونحن مشفقون على الوزيرة رانيا المشاط، فالعقبات التى تواجهها حالياً، ليست لها علاقة بها، ونتمنى أن يتم الإعلان عن الضوابط النهائية، خلال الأيام المقبلة فعليا، حتى يتسنى للشركات السياحية ترتيب أوضاعها»- حسب وصفه.

يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقد فيه عدد من أصحاب الشركات السياحية، العاملة فى مجال السياحة الدينية، تأخر الإعلان، عن التفاصيل النهائية لضوابط العمرة حتى الآن، مع اقتراب موسم عمرة «شهر رجب» غضون منتصف مارس المقبل، خاصة أن المدة الباقية، والتى لا تتجاوز الشهر، غير كافية للشركات العاملة فى تنظيم رحلات العمرة، بإنهاء التفاصيل النهائية، من حجوزات، طيران، وفنادق، وأتوبيسات سياحية، إضافة لباقى الإجراءات الروتينية، لإنهاء الحصول على التأشيرة، محذرين من أن التباطؤ فى الإعلان، بوقت كافٍ، عن الضوابط النهائية، سينعكس بشكل سلبى، على موسم العمرة المقبل.

خاصة أن عددا كبيرا من الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية، تعرضت لخسائر فادحة، طوال العام الماضى، بسبب التخبط فى القرارات الخاصة بموسمى العمرة والحج، ومازالت تعانى، حيث اضطر بعضها لتخفيض العمالة، لتقليص النفقات، فيما اضطر البعض الآخر، لغلق فروع بعض شركاته، والشراكة مع شركات سياحية أخرى، لمواجهة زيادة النفقات من جهة، والقدرة على سداد الالتزامات المالية والضوابط، التى وضعتها وزارة الحج السعودية، أمام الشركات السياحية، الراغبة فى تنظيم رحلات العمرة والحج. جدير بالذكر أن الأسبوع الماضى، شهد عقد الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، لقاءً مع غرفة الشركات السياحية، لمناقشة بعض الموضوعات، الخاصة بالمعوقات التى تواجها الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية.