آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تسعى الكويت إلى تذليل خلافات مجلس الأمن بشأن "هدنة سورية"

القوات الحكومية تستهدف غوطة دمشق ومقتل 114 طفلًا و64 مواطنةً

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- القوات الحكومية تستهدف غوطة دمشق ومقتل 114 طفلًا و64 مواطنةً

القوات الحكومية تستهدف غوطة دمشق
دمشق ـ نور خوام

شهدت غوطة دمشق الشرقية، مساء الجمعة، عمليات قصف مُكثّفة، إذ استهدفت القوات الحكومية السورية بنحو 140 صاروخا مناطق في بلدات النشابية وأوتايا وحوش الضواهرة ودوما وبيت سوى ومسرابا وكفر بطنا، وسط قصف بصواريخ يعتقد بأنها من نوع أرض-أرض، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة حرستا، وهو ما تسبب في مزيد من الدمار في ممتلكات المواطنين والبنى التحتية.

وواصلت أعداد القتلى ارتفاعها في غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 41 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا الجمعة، من ضمنهم 17 طفلا ومواطنتان اثنتان، كما أصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، وليرتفع بذلك إلى 69 مدنيا بينهم 114 طفلا و64 مواطنة عدد القتلى المدنيين ممن قضوا منذ مساء الأحد الـ18 من شباط / فبراير الجاري، والقتلى هم 41 مواطنا بينهم 17 طفلا ومواطنتان اثنتان قتلوا الجمعة، و73 مواطنا بينهم 9 أطفال و8 مواطنات قتلوا الخميس في القصف من قبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي مسرابا والأفتريس ومدينتي دوما وعربين، و85 مواطنا بينهم 20 طفلا و12 مواطنة قتلوا الأربعاء في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة كفر بطنا وغارات جوية على بلدة جسرين وغارات على سقبا، و128 مواطنا بينهم 29 طفلا و16 مواطنة قتلوا في القصف الثلاثاء على منطقتي النشابية وأوتايا ومدينة عربين وزملكا ومسرابا وحمورية والأشعري وسقبا، و127 مواطنة بينهم 34 طفلا و23 مواطنة قتلوا الإثنين، في قصف جوي وبري على كل من حمورية وبيت سوى وسقبا ودوما وحزة ومسرابا وأوتايا والنشابية وزملكا والأفتريس وكفربطنا والشيفونية وجسرين، 17 مواطنا بينهم 5 أطفال و3 مواطنات قتلوا مساء الأحد، في القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على سقبا ومسرابا وأوتايا ومنطقة الأشعري، وارتفع إلى نحو 2330 عدد الجرحى في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على الغوطة الشرقية.

ولا يزال هناك عشرات المفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، في مدن وبلدات بغوطة دمشق الشرقية، وهو ما يجعل عدد القتلى قابلا للازدياد بشكل كبير، بالإضافة لوجود مئات الجرحى، لا تزال جراحهم بليغة، وبعضهم جراحهم خطرة، وسط عجز الكادر الطبي عن إسعاف الحالات الطبية جميعها، كذلك إخراج الطائرات الحربية والمروحية والقصف المكثف على الغوطة الشرقية 10 مراكز طبية وإسعافية ومشافٍ عن الخدمة جراء استهدافها في سقبا ودوما وبيت سوى وجسرين وعربين ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، لتتناقص القدرة الطبية بشكل كبير، وتضيق الأماكن بالجرحى الذين يتوافدون نتيجة عمليات القصف المكثف والمستمر من قبل القوات الحكومية السورية التي يقودها العميد سهيل الحسن.

وقتل في محافظة ريف دمشق 73 مواطنا بينهم 9 أطفال و8 مواطنات قتلوا في القصف من قِبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي مسرابا والأفتريس ومدينتي دوما وعربين، وفي محافظة دمشق قتل 3 مواطنين بينهم طفل جراء سقوط قذائف بشكل مكثف على العاصمة دمشق وضواحيها وأطرافها، وفي محافظة حلب قتل مواطنان جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات سورية الديمقراطية على مناطق في بلدة مارع الخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب الشمالي.

وأكدت مصادر موثوقة أنّ قياديا من الصف الأول في تنظيم "داعش" من جنسية عربية، فارق الحياة، جراء إصابته في قصف من طائرات تابعة للتحالف الدولي استهدفت بلدة هجين التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات خلال الـ24 ساعة الفائتة، كما ارتفع 128 مدنيا بينهم 24 طفلا و19 مواطنة عدد من قتلوا في قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار وإعدامات منذ الـ20 من كانون الثاني/ يناير.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الأول من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، حتى الـ22 من الشهر ذاته، قتل طائرات التحالف الدولي لأكثر من 82 شخصا بينهم ما لا يقل عن 54 طفلا ومواطنة، غالبيتهم من عوائل عناصر وقيادات التنظيم في قرية البحرة وبلدة هجين، ومن ضمنهم 16 شخصا من الجنسية السورية، كذلك ارتفع إلى 239 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي، وإلى 256 من قوات عملية "غصن الزيتون" بينهم 40 جنديا من القوات التركية ممن قضوا في القصف والمعارك منذ الـ20 من كانون الثاني الفائت، و4 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" والفصائل، وقتل ما لا يقل عن 6 مقاتلين من تنظيم "داعش" والفصائل من جنسيات غير سورية، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق وجودهم.

وسّعت الدبلوماسية المضنية التي بذلتها رخلال اليومين الماضيين إلى تذليل غالبية العقبات أمام تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار يطالب بـ"وقف الأعمال العدائية فورا" في كل أنحاء سورية، وفي مقدمتها الغوطة الشرقية لمدة لا تقل عن 30 يوما من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، لكن روسيا تمسكت بموقفها المتشدد، في استنزاف لقرار الهدنة، وهو ما استدعى تأجيل التصويت على مشروع القرار حتى الساعة الخامسة مساء السبت، حسب ما قال سفير السويد أولوف سكوغ الذي تحدّث عن الفشل في "ردم هوة الخلافات بشكل تام.. الأمر محبط للغاية".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، إن ما فعلته روسيا وإيران والحكومة السورية مؤخرا في سورية "عار" على الإنسانية، في وقت استمر القصف الكثيف مثل المطر على الغوطة بالتزامن مع مفاوضات نيويورك.

وقبل التصويت الجمعة، الذي أرجئ مرات عدة، وجهت موسكو انتقادات إلى مشروع القرار. ووفقا لمعلومات من مصادر وثيقة الصلة بالمفاوضات المعقدة والعصيبة خلف أبواب موصدة، فإن التقارب حصل بعدما أبدت الدولتان اللتان أعدتا مشروع القرار، الكويت والسويد، انفتاحا نسبيا على تعديلات عميقة طلبتها روسيا، وتتعلق خصوصا بإزالة الجدول الزمني المحددة بـ72 ساعة للبدء بتنفيذ القرار من الفقرة الأولى، فضلا عن استثناء تنظيمي "داعش" و"هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) المتطرفين، ومن يرتبط بهما من أفراد وجماعات وكيانات وهيئات.
كذلك استجاب المفاوضون الكويتيون والسويديون لـ"تحفظ" أميركي يتعلق بربط الوضع الإنساني في الرقة بـ"العمليات العسكرية" التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وتخلل ذلك أيضا إجماع الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن على اتخاذ موقف واحد داعم للقرار الكويتي-السويدي.​

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تستهدف غوطة دمشق ومقتل 114 طفلًا و64 مواطنةً القوات الحكومية تستهدف غوطة دمشق ومقتل 114 طفلًا و64 مواطنةً



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen