آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

​تسمح خسارتها لـ"جيرمي كوربين" بتشكيل الحكومة المقبلة

دعوات لمساندة رئيسة الوزراء البريطانية في تصويت مجلس العموم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دعوات لمساندة رئيسة الوزراء البريطانية في تصويت مجلس العموم

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

أكّد اثنان مِن كبار أعضاء حزب المحافظين البريطاني، على أنّه يجب على أعضاء حزب المحافظين المتمردين دعم رئيسة الوزراء البريطانية، تيرزا ماي، هذا الأسبوع، وإلا سيُخاطرون بتمهيد الطريق لحكومة يقودها رئيس حزب العمل، جيرومي كوربين.

دليل على زيادة التوتر داخل حزب المحافظين
دعت أمبر رود، وزيرة الداخلية السابقة والمؤيدة لماي، وإيان دنكان سميث، قائد معسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي، إلى دعم رئيسة الوزراء، قبل سلسلة من أصوات مجلس العموم الرئيسية على مشروع قانون سحب الحكومة، وذلك في استعراض غير مألوف للوحدة بسبب الانقسام القائم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحذّرا في مقالة مشتركة مِن أن الفشل في الانسجام سيخاطر بفقدان الفرصة الثمينة لمواصلة تطبيق السياسات التي تغيّر الحياة.

ومِن المرجح أن يُنظر إلى هذا التدخل على أنه إشارة إلى قلق داخل قيادة الحزب بشأن التمردات التي قد تعيق عمل المحافظين المؤيدين لأوروبا، وكذلك تصاعد المخاوف بين الأوروبيين بشأن قبضة السيدة ماي على المفاوضات مع بروكسل.

مُؤيّدو البقاء في الاتحاد أقوى
وصف أحد كبار قادة خروج بريطانية من الاتحاد الأوروبي، ليلة السبت، الحالة المزاجية بين الأوروبيين بأنها "الأكثر حماسا منذ الاستفتاء نفسه"، حتى أشار إلى أن النواب الساخطين المتمردين قد يحاولون إطلاق مسابقة قيادية، إذا لم تتم استعادة الثقة في الوقت الذي يمر فيه القانون من خلال البرلمان خلال الأسابيع المقبلة.
وخلال 12 ساعة من النقاش يومي الثلاثاء والأربعاء، سيحاول الوزراء هزيمة أو استبدال 14 من تعديلات مجلس اللوردات على مشروع قانون الانسحاب، والذين أشارا إليهما تم رود ودونكان سميث.
وحذرت السيدة ماي في حديثها أمام مجموعة السبع في كندا، من أن بعض التعديلات تم دعمها من قبل نظرائهم الذين كانوا عازمين على إيقاف خروج بريطانيا أو محاولة ربط أيدي الحكومة في المفاوضات.

مخاوف من مخالفة ماي لوعودها
وشاركت أنطوانيت ساندباخ، واحدة من أكثر من اثني عشر من أعضاء البرلمان الداعمين الذين ظلوا يحاولون إجبار الحكومة على خروج ناعم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، مقالا قالت فيه "يجب استخدام القوة والسلطة، في سلسلة التصويت في الأسبوع المقبل".

ولفت بول دريسلر، رئيس اتحاد الصناعة البريطانية، الذي ضغط من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في خطاب له، إلى أن نحو 60% من أعضاء البرلمان لن يكونوا قادرين على وصف المؤسسات الرئيسية مثل الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة.

ويخشى الوزراء من أن التعديل الذي يعتمد على التصويت ذي المغزى الذي يضمنه بالفعل متمردون موالون لأوروبا في مجلس العموم، يمكن أن يزيل التهديد بالابتعاد عن الصفقة السيئة.
ويتطلب التعديل الثاني من الوزراء تقديم تقرير إلى البرلمان بشأن جهوده للتفاوض على اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي وهو ما تعهدت السيدة ماي عدم القيام به، وذلك تماشيا مع التزام في بيان المحافظين والمخاوف من أن ذلك سيترك المملكة المتحدة غير قادر على القيام بصفقات تجارية خاصة مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.

وبينما لن يقيد التعديل من الناحية الفنية يدي الحكومة في المحادثات، يخشى بعض المحافظين من أن يؤدي رفض التفاوض بشأن اتحاد جمركي في وقت لاحق إلى تحدّ قانوني.
وكتبت السيدة راد والسيد دنكان سميث يقولان "نتفق على أن كل المحافظين يجب أن يسير بخطى ثابتة خلف رئيسة الوزراء وهم يدلون بأصواتهم على التصويت"، وأضافا أن "مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ليس بشأن رؤى متنافسة للمستقبل، لكن بشأن ضمان اليقين القانوني في نقطة انطلاقنا"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لمساندة رئيسة الوزراء البريطانية في تصويت مجلس العموم دعوات لمساندة رئيسة الوزراء البريطانية في تصويت مجلس العموم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 11:56 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

رواندا روزي تتحول إلى مصارعة المحترفين العام المقبل

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

اهتمام إعلامي بالمعرض الفني الجديد لفاروق حسني

GMT 15:20 2016 الجمعة ,24 حزيران / يونيو

زواج ناصر الدسوقي من مريم بالحلقة 18 لـ"الأسطورة"

GMT 03:08 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

"مصدر" تخطط لمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة في 5 سنوات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen