آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

توجد فرق على أهبة الاستعداد في السعودية والإمارات للمساعدة في إعادة الإعمار

تحالف دعم الشرعية يستعد لعملية إنسانية لإيصال المساعدات لجميع اليمنيين

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تحالف دعم الشرعية يستعد لعملية إنسانية لإيصال المساعدات لجميع اليمنيين

تحالف دعم الشرعية
واشنطن عادل سلامة

قال المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي إن العملية العسكرية التي ينفذها تحالف دعم الشرعية لتحرير ميناء الحديدة تترافق مع عملية لا سابق لها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين في كل المناطق، مؤكدًا أنه ليس على الحوثيين إلا إلقاء أسلحتم ومغادرة المدينة.

 و حذرت نظيرته الإماراتية، لانا نسيبة، مما لدى الجماعة المتمردة لتدمير الممر الحيوي للمساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين، بينما أعد دول التحالف خططًا للرد على كل السيناريوهات المحتملة. ولاحظ المندوب اليمني أحمد بن مبارك، أن الخطاب الأخير لزعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي "وجّه رسائل سلبية للغاية" ردًا على اقتراحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث.

وقال المندوب السعودي في مؤتمر صحافي مشترك، ، إنها "ربما المرة الأولى في التاريخ التي تترافق فيها عملية عسكرية مع جهد مكثف موازٍ حيال الجانب الإنساني"، مضيفًا: إن دول التحالف "تحرك مواردها داخل اليمن وخارجه"، حيث "توجد فرق على أهبة الاستعداد في السعودية والإمارات للمساعدة في التوزيع والتصليح وإعادة الإعمار لمنشآت الميناء إذا لحق بها ضرر لأي سبب كان". وأكد، أن العملية العسكرية "تنفذ بعناية فائقة من أجل سلامة السكان المدنيين اليمنيين ورفاههم"، بل "إلى حد ما باهتمام بالقوى المعارضة؛ لأننا سمحنا بطرق هرب لهم، وبأن يتخلوا عن أسلحتهم ويغادروا"، موضحًا أن الخيار "لا يزال أمامهم على الطاولة". 

وأفاد أن هذه العملية تتضمن "اهتمامات إنسانية في صلب العملية" العسكرية. وقال ، إن "هناك تقدمًا يحرز بطريقة سلسة، وبالطبع ليس من دون صعاب"، مشيرًا أن "الحوثيين زرعوا آلاف الألغام على الطرق وفي الموانئ البحرية، والكثير من الأماكن الأخرى"، بالإضافة إلى أنهم "يستخدمون المباني المدنية منصاتٍ لمدفعيتهم"، مؤكداً أن التحالف "يتعامل مع كل هذه التحديات بطريقة حذرة وواعية، وبما يحقق نتائج بأقل خسائر ممكنة لكل الأطراف". ولذلك "هذه العملية فريدة من نوعها".
وتحدث المندوب اليمني قائلًا إن "الحوثيين يستخدمون الحديدة وأناسها رهائن. يستخدمونها في دعايتهم"، مضيفًا أن "الموضوع بالنسبة إلينا ليس تحرير أرض الحديدة، بل أرواح الناس". وأوضح أن "ميناء الحديدة ممر لأكثر من 80 في المائة من المساعدات الدولية (...)، لكن الناس في الحديدة يعانون أكثر من أي مدينة أخرى". وكشف عن أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قدم في 21 مايو (أيار) اقتراحاً من أربع نقاط يتضمن "الانسحاب التام للحوثيين من ميناء الحديدة البحري، واستخدام موارد ميناء الحديدة لوضعها في المصرف المركزي في الحديدة كمساهمة في ميزانية الرواتب، وانتشار عناصر من الشرطة اليمنية لتأمين ميناء الحديدة، وأخيراً نشر مراقبين دوليين". وعبّر عن أسفه لأننا "لم نسمع حتى الآن أي رد". 

وأكد أن الخطاب الأخير لزعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي الذي "وجه رسائل سلبية للغاية" رداً على اقتراحات غريفيث ونداءات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأفادت نظيرته الإماراتية بأن الحوثيين "يتخذون إجراءات متعمدة لإحداث أزمة إنسانية وتصعيد النزاع إجمالًا"، كاشفة عن أنهم "يمنعون إفراغ السفن في ميناء الحديدة"، بالإضافة إلى أنهم "يرغمون منظمات الإغاثة على إزالة كاميرات المراقبة في المستودعات، لتشجيع الحوثيين على سرقة الإمدادات الغذائية وتهريبها"، و أنهم "يدمرون شبكات المياه والصرف الصحي عن طريق الحفر العميق لبناء السواتر للدبابات والمدفعية التي وضعت في الأحياء السكنية"، موضحة أن قطع المياه وشبكات الصرف يزيد بشكل كبير من احتمال تفشي وباء الكوليرا".
 وأكدت أنهم "يزرعون الألغام الأرضية والعبوات البدائية بشكل عشوائي على طول الطرق وفي الأحياء"، بالإضافة إلى "وضع الألغام البحرية والمتفجرات حول الميناء لتدميره البنى التحتية التبعة لها، مع وضع القناصة والأسلحة الثقيلة في الأحياء السكنية".

 وقالت: "ستكون كارثية من الناحية الإنسانية إذا اعتقد الحوثيون أنهم يستطيعون كسب النفوذ في المفاوضات السياسية من خلال تدمير الميناء"، مضيفة إنه "يجب ألا يكافأ الحوثيون من المجتمع الدولي إذا قرروا تنفيذ استراتيجية الأرض المحروقة". وشددت على أن "أي أعمال حوثية ضد البنية التحتية الإنسانية تحتاج إلى إدانة بأقوى العبارات الممكنة"، مؤكدة أن "التحالف يخطط لجميع السيناريوهات".

وسئل المعلمي عن مهمة غريفيث، فأجاب بأنه "يحرز تقدمًا بطيئًا". وقال: "للأسف مع الحوثيين لا يمكن الوثوق بالوعود التي يقطعونها"؛ لأنهم نكثوا بوعودهم مرارًا وتكرارًا، مضيفًا أن "التقدم الذي يحرز لا يمكن حسبانه إلا إذا جرى تطبيقه على الأرض".

 وأشار إلى أن "هناك عرضًا أمام الحوثيين بأن يسلموا أسلحتهم إلى الحكومة اليمنية، وأن يغادروا بسلام وأن يقدموا معلومات حول أماكن الألغام والمتفجرات".
وتوقع السفير اليمني أن يتوجه المبعوث الدولي إلى عدن للاجتماع مع الرئيس عبد ربه منصور هادي في إطار المشاورات الجارية لإعادة إطلاق العملية السياسية في اليمن.
وقال المعلمي: "لا أتذكر حملة عسكرية في العالم صحبت بحملة إنسانية مثلما يحدث الآن ،وبخاصة بما يتعلق بمدينة الحديدة"، موضحاً أن العمل العسكري القائم حالياً "لا يتجزأ من حملة كاملة لمراعاة الحاجات الإنسانية للشعب اليمني بشكل عام، ولأهالي مدينة الحديدة بشكل خاص". وأضاف إن "قوات التحالف تقوم بخطوات مدروسة في التقدم نحو الحديدة. لا نريد سياسة الأرض المحروقة. ولا نريد سياسة الاقتحام والاجتياح. وإنما نريد أن نتقدم بطريقة منطقية عقلانية تقلل إلى أدنى حد ممكن عدد الضحايا من كل الأطراف". 

ونبّه إلى أنه "لا يمكننا أن نسيطر على تصرفات الحوثيين" الذين "يستخدمون الحديدة رهينة". ولفت إلى أن "المجتمع الدولي أصبح يدرك الآن أن مخاوفه مما يمكن أن يحدث في الحديدة لن يكون لها أساس فيما يتعلق بجانب التحالف"، مشدداً على أن "الضغط والنداءات ينبغي أن توجه إلى الجانب الحوثي". وقال "الحل بالنسبة لهم سريع وبسيط. ما عليهم إلا أن يلقوا أسلحتهم ويتركوا المدينة ويتركوا المدينة لأهاليها والحكومة الشرعية".

وقال السفير بن مبارك "موقفنا واضح في الحكومة اليمنية وفي التحالف، وهو التفاعل بشكل إيجابي مع كل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة ما دامت استندت إلى المرجعيات الثلاث"، مضيفاً إنه أكان فيما يتعلق بميناء الحديدة أو بالإطار العام الذي قدمه مارتن غريفيث "نحن تجاوبنا وتعاملنا بشكل إيجابي. وقدمنا ملاحظات". وأكد أنه "لا نريد أن نستعجل فيما قد يقود إلى نتائج سلبية".

وعلق نائب مساعد وزير التنمية الدولية الإماراتي سلطان الشامسي، بأن الخطة الإنسانية شاملة لكل اليمن، وهدفها الوصول إلى جميع المناطق لضمان دخول المساعدات والبضائع التجارية.
وقال الدكتور سامر الجطيلي، من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المركز يقدم 50 في المائة من إجمالي المساعدات التي ترسل إلى اليمن، مضيفاً إن ما أنفق منذ عام 2015 وحتى الآن يصل إلى 10.9 مليار دولار أميركي، موزعة على 262 مشروعاً ومع 80 شريكاً من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وأفادت سارة العسيري، من مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، بأن المساعدات إلى اليمنيين ازدادت بطريقة مطردة في الآونة الأخيرة لمعالجة الهواجس التي يجري الحديث ع

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف دعم الشرعية يستعد لعملية إنسانية لإيصال المساعدات لجميع اليمنيين تحالف دعم الشرعية يستعد لعملية إنسانية لإيصال المساعدات لجميع اليمنيين



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق

GMT 06:35 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

Glamorous New York Fashion

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكور تلفزيون مودرن في غرفة المعيشة

GMT 20:24 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

فوائد عشبة القلب
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen