عدن ـ اليمن اليوم
أكد اللواء عيدروس الزُبيدي ، محافظ العاصمة عدن ، أن حماية معالم عدن التاريخية والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة بين السلطة المحلية والأهالي ومنظمات المجتمع المدني وجمعية حماية الآثار والتاريخ ومكتب الآثار ، بالإضافة إلى صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وشدد محافظ عدن على ضرورة إيجاد آلية تنسيقية بين جمعية حماية معالم عدن التاريخية ممثلة في الدكتورة أسمهان العلس وفريقها ومكتب الآثار في المحافظة والسلطة المحلية من أجل إيجاد آلية عمل مشتركة لإعادة ترميم وصيانة المعالم الأثرية والتاريخية وحمايتها بما يحفظ لعدن مكانتها وخصوصيتها وإرثها الضارب في جذور التاريخ .
وقال الزُبيدي إن القاسم المشترك بين الجميع هو حماية وصيانة معالم المدينة ، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من خبرات الكوادر ذات الاختصاص في الآثار والتاريخ وفي مقدمتهم الدكتورة أسمهان العلس والعمل في خندق واحد لمصلحة عدن ومعالم وتاريخ عدن .
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه الخميس ، بكلًا من دكتورة أسمهان عقلان العلس ، الأمين العام للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار عدن ، وهبة علي زين عيدروس محامية الدفاع عن الموروث الثقافي لعدن ورئيس منظمة سواسية لحقوق الإنسان .
وخلال اللقاء تم طرح أهم القضايا المتعلقة بالمعالم التاريخية لعدن والوضع العام لها بعد الحرب الظالمة على عدن في مارس/أذار 2015 ، وتوضيح طبيعة عمل الجمعية والدور الفاعل الذي قامت به منذ 2005 حتى يومنا هذا .
وساد اللقاء توافق الجميع حول أهمية الحفاظ على المعالم التاريخية لعدن من العبث والهدم والسعي والجهات المختصة من أجل إعادة تأهيلها وتشكيل فريق عمل يعمل بصورة متناغمة في هذا المجال لتحقيق الهدف العام بجعل مدينة عدن مدينة تاريخية.
ونتج عن الاجتماع بتحديد موعد لقاء آخر في بداية الاسبوع المقبل يحضره كلًا من مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف ومدير الشؤون القانونية للمحافظة ومدير عام مديرية صيره .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر