آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يصيب الإنسان في الثمانين من العمر

دراسة حديثة تؤكد أن الركض في فترة المراهقة يحد من الإصابة بالخرف

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة حديثة تؤكد أن الركض في فترة المراهقة يحد من الإصابة بالخرف

الجري
لندن ـ كاتيا حداد

كشف دراسة جديدة إن الجري في سن المراهقة ، يساعد على عدم تطور مرض الخرف في الثمانيانات ، وقد أظهرت العشرات من الدراسات أن الركض يحفز خلايا الدماغ ، ويحافظ على الذكريات من النسيان. 

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة تورنتو أن الآثار تكون أكثر قوة إذا اعتمد الافراد الجري ، كعادة يومية في وقت مبكر من العمر .

وفي دراسة على الفئران ، شهد فريق البحث تحسنًا طويل الأمد في التعلم والذاكرة لدى الفئران ، الذين تم وضغهم على عجلة الجري ، منذ الولادة .

ويقول الخبراء إن نتائج الدراسة يجب أن تكون علامة حمراء لنا جميعًا ، حيث أن عاداتنا في سن المراهقة والعشرينات ، قد تؤثرعلى صحة الدماغ في وقت لاحق.

وقال المؤلف الرئيسي ، مارتن فوغتويتز ، إنه من المعروف أن الجري يقوم بتحفز كبير وزيادة ، في تكوين الخلايا العصبية لدى الكبار ، ويقوم بتعزيز الوظيفة المعرفية في الحيوانات والبشر.

وأضاف فوغتويتز "هذا هو أول دليل على مثل هذا التأثير على المدى الطويل وتأكيد نموذج حيواني على الاحتياطي المعرفي ، واستند هذا النموذج إلى العديد من الدراسات البشرية".
وضم ووغتويتز ، وهو أستاذ قسم علم وظائف الأعضاء ، بضم مجموعة مكونة من 40 فئر ، يبلغون شهر واحد من العمر في أقفاص مع عجلات تشغيل ، و40 أخرون ، في أقفاص بدون عجلات.

وأدخل الجري على العجلات لمجموعة منهم بشكل تدريجي بيما ، لم يحصل الأخرون على شئ ، وفي النهاية ، وجدوا أن ستة أسابيع من التطوع بالجري ، وأن شهر واحد فقط من العمر ، كان كافيًا للحث على حدوث تأثير طويل الأجل على التعلم.

كما أنه حسن ذاكرة الفئران في استجابه الخوف ، والتي تعتمد في الأساس ، على الخلايا العصبية التي ولدت حديثًا في الدماغ ، واتضح أن نشاط الخلايا العصبية الوليدة البالغة أكثر تقدمًا وقوة ، بالمقارنة مع الفئران الموجودة في قفص بدون عجلة تشغيل .

وتتفق النتائج على فكرة الاحتياط المعرفي ، حيث يعتمد المخ على إثراء الخبرات فى الشباب للتعويض عن الانخفاض الوظيفي نتيجة للسن أو المرض ، ولذلك فإن التدخلات في الحياة باكرًا ، بزيادة النشاط البدني ، قد تساعد على بناء هذا الاحتياط ، مما يؤخر ظهور الاضطرابات العصبية مستقبلًا مثل مرض الزهايمر.

وفي العام الماضي أظهر الباحثون في جامعة أريزونا أن الهرولة في الصباح الباكر ، يمكنها أن تعيد تنشيط الخلايا العصبية ، في الدماغ  أكثر بكثير من الركض في أي وقت آخر من اليوم. 
ومع ذلك فإن هذا البحث هو أول بحث وضع خطوطًا عريضة ، وجدول زمني ، وأوضح لتأثير الجري مع مرور الوقت، وبين أهمية وفائدة الجري في وقت مبكر من العمر.

 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الركض في فترة المراهقة يحد من الإصابة بالخرف دراسة حديثة تؤكد أن الركض في فترة المراهقة يحد من الإصابة بالخرف



GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 09:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يتوصلون إلى حقن تساعد على منع الشعور بالجوع

GMT 09:09 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية توضح دور الجلد في تنظيم ضعط الدم وضربات القلب

GMT 08:12 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل بسيطة لوقاية البشرة من التجاعيد وحمايتها من الشيخوخة

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen