آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لا يمكن اختزالها في مجرد الحصول على قوام ممشوق

بحث أميركي يعلن أنّ اليوغا تقلّل من التوتّر وتزيد الشخص حيوية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- بحث أميركي يعلن أنّ اليوغا تقلّل من التوتّر وتزيد الشخص حيوية

تمارين اليوغا
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّدت الكاتبة الأميركية، جوردين كورميير، أنّه لا يمكن اختزال اليوغا في مجرد الإنقاص التدريجي للخصر، ولا الحصول على قوام ممشوق، كما أنه لا يمكن اختزالها في مجرد انتقاء الزي الغالي الثمن، أو البساط المصمم لتلك الرياضة، بل إن اليوغا، في جوهرها المتواضع، عبارة عن ممارسة تحدث تحسناً غير مسبوق في صحة الجسم والعقل، مثلما يكون عليه الحال عند اتباع نظام غذائي متوازن وبرنامج لياقة بدنية.

وتعمل اليوغا بالفعل على المستوى الجيني، لتجعلك أكثر شبابا وسعادة وصحة، وكذلك أقل توتراً، وقد خلصت الأبحاث الأخيرة إلى أن التدخلات في الجسم والعقل مثل اليوغا والتأمل وتنظيم التنفس وتدريبات "تاي تشي tai chi" تغير وتؤخر الالتهابات الجينية الناجمة عن الإجهاد.

واستعرض العلماء 18 دراسة تناولت التأمل واليوغا وممارسات الذهن، والتي شملت 836 مشاركاً على مدى 11 عاماً، وعند معالجة البيانات، توصلوا إلى أن التغيرات الجزيئية تحدث عندما تمارس التدخلات المتعلقة بالعقل والجسم معا، وهذه التغيرات لها تأثير قوي على الإجهاد المزمن وصحتنا الجسدية والعقلية، وفي حالة الشعور بالإجهاد، ينتج الجهاز العصبي جزيئا يسمى (NF-kB) الذي ينظم طريقة تعبير الجينات، وفي أوقات التوتر، يزيد هذا الجزيء من إنتاج البروتينات الالتهابية المعروفة باسم الـ"سيتوكينات cytokines" لإعطاء دفعة سريعة لجهاز المناعة، وهذه العملية قد تكون مفيدة في مواقف معينة (خاصة المواقف الصعبة)، إلا أنها قد تؤدي للخلل عند تكرارها باستمرار.

ويتعرض الإنسان في عصرنا الحالي لمستويات من الضغط النفسي باستمرار، ولسوء الحظ فإن إفراز هذه البروتينات الالتهابية باستمرار على المدى الطويل يسبب ضرراً كبيراً للجسم، وإذا ما استمر هذا الالتهاب فإنه مع مرور الوقت، يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، وتسارع الشيخوخة وزيادة الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب، ولكن، عندما يحدث التدخل في الذهن، ووفقاً للبحث العلمي، فإن التدخلات في العقل والجسم مثل اليوغا، والـ"تاي تشي tai chi" والتأمل، فإنها تؤخر هذه التعبيرات الجينية في الجسم، وبالتالي تعمل على تحسين رفاهيتنا على المدى الطويل.

وتقول إيفانا بوريك، الباحثة الرئيسية في معمل المخ والمعتقد والسلوك بجامعة كوفنتري: "إن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يتمتعون بالفعل بالفوائد الصحية للتدخلات في العقل والجسم مثل اليوغا أو التأمل، ولكن ربما إنهم لا يدركون أن هذه الفوائد تبدأ على المستوى الجزيئي، ويمكن تغيير الطريقة التي تعمل بها شفرتنا الوراثية"، فعن طريق الحد من إنتاج جزيء "NF-kB"، فإن الممارسة بانتظام لأنشطة الذهن تؤثر على خلايانا، مما يقلل من ردود فعل الإجهاد الالتهابي ويحسن رفاهيتنا العامة، ومع مرور الوقت، يمكن للممارسات البسيطة، التي تعيد التوازن إلى عقلك وتهدئ جسمك، أن تؤثر في الواقع بشكل عميق على كيفية تعامل جسمك مع الإجهاد، ولذا فإن عليك أن تواظب على حضور فصول اليوغا، إن الجلوس لمدة 15 دقيقة من التأمل والتنفس بعمق عدة مرات ليست مضيعة للوقت، بل إنها استثمار في الصحة على المدى الطويل، وفي عصرنا الحالي حيث تعج الحياة بكل أنواع الضغوط والإجهاد، لا ينبغي التقليل من شأن قوة الشفاء عن طريق

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث أميركي يعلن أنّ اليوغا تقلّل من التوتّر وتزيد الشخص حيوية بحث أميركي يعلن أنّ اليوغا تقلّل من التوتّر وتزيد الشخص حيوية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 19:36 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:30 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:46 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

طريقة التحضير كانلوني بالكُراث والسلمون

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen