آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

استشهد في تفسيره بلون بشرتها الأصفر

طبيب أميركي يكشف سرّ غموض ابتسامة الموناليزا

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- طبيب أميركي يكشف سرّ غموض ابتسامة الموناليزا

طبيب أميركي يكشف سرّ غموض ابتسامة الموناليزا
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف طبيب من جامعة تكساس أن الموناليزا عانت من قصور شديد في الغدة الدرقية، وأن ابتسامتها المبهمة كانت بسبب اضطراب حركي نفسي.

وتشير أحدث نظرية منشورة إلى أن الموناليزا لم تكن تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص حاد في نشاطها، بل إنها ربما لم تكن قادرة على الجلوس لأخذ الصورة في ذلك الوقت، نظرا إلى أنها كانت تعاني من الأعراض المرتبطة بضعف العضلات.

ويستشهد الطبيب في تفسيره، بلون بشرة الموناليزا الأصفر، والمظهر المتضخم للغدة الدرقية، ونقص الحواجب، مضيفا أن ابتسامتها الغامضة قد تمثل تلميحا للتخلف النفسي الحركي الناتج عن ضعف العضلات.

واقترح علماء الروماتيزم وعلماء الغدد الصماء الذين فحصوا اللوحة الشهيرة لليوناردو دافنشي، خلال السنوات الأخيرة، أن المرأة التي جلست في الصورة منذ مئات السنين عانت من آفات جلدية وتورم نتيجة لاضطرابات الدهون وأمراض القلب، لكن الدكتور مايكل يافي، من قسم أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال في جامعة تكساس، أشار في آخر تحليل له إلى أن معاناة الموناليزا من قصور في نشاط الغدة الدرقية، أعطاها رقبة متضخمة وجعل عضلات وجهها ضعيفة، لا أساس لها من الصحة.

وأوضح يافي: "شعرت بمسؤولية شخصية بالدفاع عن الموناليزا، السيدة الرائعة التي تصور اللوحة"، وتابع: "لقد ألهمت آلاف الأشخاص على مدار القرون القليلة الماضية.. لم أستطع أن أفكر بالطريقة السائدة بأنها مصابة بقصور في الغدة الدرقية، عندما يبدو لي أنها كانت سوية الدرقية، أي أن الغدة كانت تعمل في حالتها الطبيعية"، وأشار يافي إلى أن توثيق مرض الغدة الدرقية كان شائعا في تاريخ الفن، وأن هذه اللوحة لا تتطابق مع عدد لا يحصى من تصوير فرط نشاط الغدة الدرقية أو النقص الحاد في نشاطها، من ذلك المنحوتات المسجلة من حضارات الأنديز ومصر القديمة في مناطق نقص اليود البيئي، مثل منطقة توسكانا، حيث عاشت الموناليزا، لكن الطبيب لاحظ أنها لم تكن قادرة على الجلوس حتى خلال رسم اللوحة، بسبب معاناتها من نوع من ضعف العضلات والتخلف النفسي الحركي، الذي لم يكن لدى رسام موهوب مثل دافنشي أي مشكلة في التعبير عنه.

وكشف الطبيب أن بشرتها الصفراء تعود ببساطة إلى عمر العمل الفني، ويقول إن اصفرار الجلد لا يظهر إلا بعد فترة طويلة من المرض. وعادة، فإن الإصابة بقصور الغدة الدرقية على المدى الطويل من شأنه أن يؤثر بشدة على الخصوبة، لكن من المعروف أن، ليزا غيرارديني، المعروفة باسم "الموناليزا" أنجبت خمسة أطفال، بما في ذلك حملها قبل شهر واحد فقط من الجلوس أمام دافنشي لرسم اللوحة، وأشار إلى أن العديد من لوحات دافنشي تصور النساء بلا حواجب، لذلك ليس من الضروري أن نعزو هذه الميزة إلى الغدة الدرقية.

قد يهمك ايضا:

سويسرا تعلن أن القهوة "ليست ضرورية" للبقاء على قيد الحياة

تناول "الكافيين" قبل ممارسة الرياضة قد يفيد الصحة

قــــــــــــــــد يهمــــــــــــك ايضــــــــــــــــا 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب أميركي يكشف سرّ غموض ابتسامة الموناليزا طبيب أميركي يكشف سرّ غموض ابتسامة الموناليزا



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen