محافظ أبين يشدد على عدم التهاون في ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون

أكد اللواء أبوبكر حسين سالم الفضلي ، محافظ أبين الجديد ، في تصريحات صحافية له أن من أهم أولياته تثبيت الأمن والأمان وإعادة الاستقرار إلى المحافظة إلى جانب رفع الظلم والمظالم عن أبناء المحافظة في مختلف مديرياتها ومناطقها وقراها دون استثناء.

وتعهد الفضلي بإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة أبين ودعا أبناء المحافظة كافة إلى المساهمة في تحقيق ذلك ، عبر دعم السلطة المحلية والمؤسستين الأمنية والعسكرية ، قائلًا "نحن من أبناء أبين العزيزة ومساكنا في أبين مفتوحة لمن له مظالم ومطالب حقوقية ، سنكون عونًا لأبناء المحافظة فهم جميعًا أسرة كبيرة لنا".

وأشار الفضلي إلى أن صوت القانون والنظام سيحلان فيصلًا بكل لحظة من الآن في مناطق أبين ، وأن الدولة لن تتهاون في إجثتات الفساد وفي ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون والنظام أيًا كانت جماعات أو أفراد سيتم مطاردتهم إلى أوكارهم أينما وجدت.
 
وقال محافظ أبين "لن نسمح بعد اليوم بأي عبث يستهدف أمن واستقرار أبين ، لن نتوانئ بضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى الدمار ، يكفي أبين دمار" ، ودعا المحافظ الجديد أبناء أبين في فئاتهم شخصيات اجتماعية وقبلية وخطباء وائمة المساجد والمواطنين والنساء إلى نبذ العنف والتطرف وإحلال السلم والسلام.

كما حث أبناء أبين إلى التلاحم والتأخي والعمل جنبًا إلى جنب مع السلطة المحلية وقوات المؤسستين العسكرية والأمنية ، لأن المهمة شاقة ويجب التكاثف كلًا في موقعه لإعادة أبين إلى مسارها الصحيح حتى تبدأ مرحلة تنميتها وإعادة إعمارها لتعود تلك المحافظة المشرقة والجميلة.

وكان الرئيس هادي الأحد قد أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مرسومًا ، عين فيه اللواء أبوبكر حسين سالم الفضلي محافظًا لأبين قائدًا المحور العسكري بدلًا عن الخضر السعيدي الذي تولى المنصب نحو عامين وتصاعدت ضده الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالته مؤخرًا.

يذكر أن محافظة أبين تعاني منذ أعوام عدة ، أوضاعًا امنية متدهورة مع تزايد محاولات مسلحون يشتبه بانتماءهم إلى تنظيم القاعدة ، والعنف والسيطرة عليها بعد طردهم قبل نحو عام.