عدن _ حسام الخرباش
قتل اثنين من تنظيم "القاعدة" بغارة أميركية استهدفت سيارتهم في وادي عطران، بالقرب من شركة الكهرباء "حكومية" شرق محافظة مأرب، وذكر مصدر قبلي أن الغارة أسفرت عن احتراق السيارة من نوع "هونداي"دفع رباعي مع المسلحين اللذين كانا على متنها ويعتقد صلتهم بتنظيم "القاعدة".
وقصفت القوات الأميركية أواخر الأسبوع الماضي أحمد مصفر الخضر القيادي بتنظيم "القاعدة" ولقي حتفه جراء الغارة الأميركية التي استهدفته بين قريتي الفريض وكوكب شرق مديرية مودية في محافظة أبين، وكثفت الطائرات الأميركية حديثًا من قصفها على المتطرفين في اليمن ،وقصفت مقاتلات أميركية مواقع ومعسكرات "لداعش" في البيضاء وسط اليمن كانت أخر تلك الغارات في 25 من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الحالي.
وقصفت مقاتلات أميركية مواقع "لداعش" في بين منطقتي يكلا وذي كالب وبمنطقة بقرات والقريشة في البيضاء كما استهدفت سيارة تقل مسلحين من التنظيم المتطرف في منطقة شرجان، الواقعة بين مدينتي الصومعة وكيراس، في محافظة البيضاء،كما شنت مقاتلات أميركية غارات على معسكرات تتبع تنظيم "داعش" المتطرف في منطقة يكلا فيالبيضاء.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن غارات لطائرانها على مواقع لتنظيم "داعش" في البيضاء قتلت 60 عنصر من التنظيم المتطرف واستهدفت معسكري تدريب في محافظة البيضاء اليمن ،مؤكدة أن المعسكرين يُستخدمان في تدريب المقاتلين الجدد على استخدام البنادق الكلاشنيكوف والأسلحة الآلية وراجمات الصواريخ.
وتشن مقاتلات أميركية من دون طيار غارات تستهدف قيادات تنظيم "القاعدة" في البيضاء ومارب وأبين وشبوة، وأقرّت واشنطن، في مايو/ آيار 2016 بوجود "عدد قليل جدًا" من القوات الأميركية في اليمن لمساعدة القوات اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على طرد "القاعدة" من ميناء مدينة المكلا، واستغل تنظيم "القاعدة" الحرب بين الحوثيين وقوات الرئيس هادي وتوسّع بنحو كبير في اليمن، ومنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، في يناير/كانون الثاني الماضي، كثفت واشنطن من هجماتها على تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية، الذي تعتبره الفرع الأخطر للتنظيم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر