عدن - اليمن اليوم
قال الصحفي صدام أبو عاصم “إن الحرب التي أعلنها ودعا الحوثي وصالح بعد إنقلابهم على الشرعية الدستورية في اليمن مطلع العام 2015، خلفت دماراً مهولاً في الممتلكات والأرواح وخلفت دمارا وخرابا على كل المستويات”.
وأضاف عاصم في ورقته التي قدمها في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف بعنوان (الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن):” ان صنعاء الخاضعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، يعاني سكان المدينة تدهوراً مستمراً في معيشتهم وبات أغلبهم تحت خط الفقر .
وأكد أن استنزاف الحوثيين لموارد البلاد وتسخيرها للمجهود الحربي أدى إلى تهاوي احتياطي النقد الأجنبي إلى 987 مليون دولار (شاملة ودائع البنوك) في سبتمبر مقابل 4.7 مليارات دولار في ديسمبر 2014.
وأشار الى ان ميليشيا الحوثي تعتمد على تمويل حروبها من خلال الجبايات والإتاوات وابتزاز التجار، من خلال طلب تبرعات مباشرة للمجهود الحربي باعتباره “واجباً وطنياً” أو من خلال عرقلة أعمالهم كما يحدث لتجار الوقود من خارج الجماعة، حيث يتم احتجاز سفنهم، ولا يتم الإفراج عنها إلا بمقابل مادي كبير يصل إلى ملايين الريالات، وفقا لتجار ومستثمرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر