آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين "أحرار الشام" وهيئة تحرير الشام

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- ​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين "أحرار الشام" وهيئة تحرير الشام

حركة أحرار الشام في ريف إدلب
دمشق - اليمن اليوم

عاد التوتر مجددا إلى ريف إدلب بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، وتمكنت أحرار الشام من استعادة السيطرة على مقر لها في منطقة زردنا في ريف إدلب بعد أن سيطرت عليه هيئة تحرير الشام، كما سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة لم يعلم حتى اللحظة في ما إذا كانت ناجمة عن اشتباكات جرت بين الطرفين في المنطقة أم أنها ناجمة عن إطلاق رصاص في الهواء.

جاء التوتر على خلفية انضمام قيادي في أحرار الشام إلى الهيئة، ومن ثمّ قيامه بالاستيلاء على معمل للحركة في منطقة الصناعة في مدينة إدلب، حيث جرى استنفار بين مقاتلي الطرفين, وأكدت مصادر موثوقة في مناطق مختلفة في ريفي إدلب الشمالي والشرقي، وريف حلب الغربي، عن عودة التوتر للتصاعد بين هيئة تحرير الشام والتي تشكل جبهة فتح الشام من جانب، والفصائل الإسلامية وفصائل أخرى من جانب آخر، في أعقاب مشادات وخلافات جرت بين الطرفين، في سلقين وسراقب وريف حلب الغربي، تطور بعضها إلى اشتباكات دارت بين الطرفين، بينما لا يزال التوتر قائما بين الطرفين آنفي الذكر، وأكدت مصادر موثوقة أن القتال جرى على خلفية استيلاء هيئة تحرير الشام على ورشات تصنيع أسلحة تابعة إلى حركة إسلامية في ريف إدلب، ومعلومات عن إعادتها للأخيرة بعد مفاوضات جرت بين طرفي القتال عبر وسطاء.

هذه التوترات كانت بدأت في الثلث الأخير من شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري 2017، على خلفية اتهامات من قبل جبهة فتح الشام سابقا وهيئة تحرير الشام حاليا، لجيش المجاهدين وفصائل أخرى، بتزويد التحالف الدولي بمعلومات عن قيادات فتح الشام وعناصرها ومعسكراتها، ليباشر التحالف الدولي منذ الأول من كانون الثاني الفائت من العام 2017، بتوجيه ضربات متلاحقة استهدفت قياديين ومقاتلين ومعسكرات لجبهة فتح الشام قضى خلالها العشرات منهم، كان آخرهم قيادي بارز في تنظيم القاعدة العالمي، والذي كان أحد القياديين الأبرز في هيئة تحرير الشام، إضافة للمجزرة الكبيرة التي وقعت في معسكر الشيخ سليمان بالغوج 111 في ريف حلب الغربي في النصف الثاني من كانون الثاني الفائت من العام الجاري، والتي قضى فيها نحو 80 من مقاتلي وقيادات جبهة فتح الشام وجرى تدمير أجزاء واسعة من المعسكر، في حين أن هذا التوتر اليوم الذي تبع عمليات القتال التي جرت بين كبرى الفصائل العاملة في ريفي حلب وإدلب، والتي رافقها انقسام بين الفصائل واصطفاف حول طرفين رئيسيين هما حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، ترافق مع رفض شعبي واسع واستياء بين الأهالي من هذا الاقتتال، حيث خرجت عشرات المظاهرات التي نددت بالقتال بين الطرفين، جنبا إلى جنب مع قيام مجموعات من الأهالي بقطع الطرق أمام أرتال المؤازرات التي كانت تستقدمها أطراف القتال في ريفي حلب وإدلب.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام ​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 07:46 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفضل الأماكن لقضاء شهر العسل في سيرلانكا

GMT 04:34 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ابتعدي عن الألوان الكلاسيكية في حجرة نومك

GMT 10:06 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 22:07 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تشيد بالثقة المتبادلة مع جمهورها

GMT 01:20 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

ستورمي دانيال توضح ممارستها للجنس مع دونالد ترامب

GMT 06:35 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر جديد برائحة السوسن وخشب الصندل من Jo Malone
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen